بالصور.. الجيش العراقي يكشف عن خسائره في الضربات الأميركية
14:39 - 13 مارس 2020أعلنت قيادة العمليات في الجيش العراقي، الجمعة، مقتل7 أشخاص، من بينهم 4 جنود من جراء الضربات التي شنتها الطائرات الأميركية ردا مقتل جنود غربيين في قصف طال قاعدة تستضيف قوات للتحالف الدولي شمال بغداد، منددا بـ"العدوان الغادر".
وأوردت قيادة العلميات في بيان :"في تمام الساعة الواحدة فجر يوم الجمعة تعرض العراق الى اعتداء سافر من طائرات أميركية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي" في مناطق متفرقة بالعراق.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت في وقت سابق إن الضربات الجوية استهدفت تجمعات لميليشيات حزب الله العراقي، التي تتهمها بالوقوف وراء هجوم على قاعدة التاجي شمال بغداد، أدى لمقتل أميركيين اثنين وبريطاني.
وتحدث المرصد السوري عن ضربات استهدفت موقعا للميليشيات العراقي في الجانب السوري من الحدود، وتحديدا في منطقة البوكمال.
وتعتبر ميليشيات كتائب حزب الله العراقي من أبرز عناصر ميليشيات الحشد الشعبي في العراقي، وهي الأقرب لإيران، وكان يقودها حتى مطلع يناير الماضي، أبو مهدي المهندس، الذي قتل بضربة جوية أميركية مع الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد.
واستعرض الجيش العراقي المواقع التي استهدفتها الولايات المتحدة:
1.مغاوير الفرقة التاسعة عشر ومقر لـ٤٦ الحشد الشعبي. (أصدرت الحكومة العراقية بدمجه للقوات المسلحة).
2. فوج شرطة بابل الثالث في مناطق محافظة بابل بمناطق: جرف النصر، السعيدات، البهبهاني، منشأة الاشتر للتصنيع العسكري السابق.
3.مطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف.
وقال الجيش العراقي إن هذه الضربات أدت إلى مقتل أربعة من جنوده وإصابة أربعة آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة، فضلا عن مقتل اثنين من عناصر طوارئ شرطة بابل وجرح اثنين آخرين.
وأضاف أن القصف أدى مقتل عامل مدني في مطار قيد الانشاء في كربلاء وسقوط 5 جرحى من ميليشيات الحشد الشعبي.
وقال الجيش العراقي إن الغارات الأميركية أدت إلى تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقار المستهدفة.
وقالت العمليات المشتركة "إن هذا الاعتداء الغادر الذي استهدف المؤسسة العسكرية العراقية ينتهك مبدأ الشراكة والتحالف بين القوات الامنية العراقية".
واعتبرت بأن التذرع بأن "الهجوم جاء كرد على العمل العدواني الذي استهدف معسكر التاجي هو ذريعة واهية وتقود إلى التصعيد ولا تقدم حلا للسيطرة على الاوضاع بل يقود الى التصعيد".