الإمارات ترصد إصابات بكورونا لقادمين من الخارج.. وتعافي 17
14:29 - 10 مارس 2020أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، الثلاثاء، أن التطبيق الفعال للإجراءات الاحترازية كشف عن 15 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وكانوا جميعهم ضمن الحالات المشتبه بها في الحجر الصحي بالدولة.
ويأتي اكتشاف الإصابات نتيجة التطبيق المبكر والفعال للإجراءات الوقائية والاحترازية من فحص طبي وحجر لمخالطين لحالات أعلن عنها مسبقا، وحالات لقادمين من خارج الدولة، وكانوا جميعهم ضمن الحالات المشتبه بها في الحجر الصحي، وبذلك يبلغ عدد الحالات المعلن عنها 74 حالة، تعافى منها 17 حالة.
وتعود الإصابات الجديدة إلى جنسيات مختلفة شملت ثلاثة أشخاص من الجنسية الإيطالية، وشخصين من كل من الإمارات، وسيريلانكا، وبريطانيا والهند، وشخص من كل من ألمانيا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا وإيران.
وأوضحت الوزارة أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكدت وزارة الصحة على التعاون المستمر مع الجهات المعنية كافة، وتطبيق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع بعدة إجراءات احترازية منها إجراءات الكشف الحراري والفحوصات في منافذ الدولة، وعزل المصابين أو من يشتبه به عن أفراد المجتمع في غرف العزل الصحي الذي تم تجهيزها وفق أعلى المعايير المعتمدة حسب إجراءات منظمة الصحة العالمية، وتتوفر بها جميع الاشتراطات الصحية والوقائية ويتم فيها اتباع جميع مبادئ التطهير والتعقيم المستمر لمكافحة العدوى كما يشرف على منشآت الحجر وغرف الحجر الصحي طاقم وطبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية يعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالات من أي مضاعفات طبية وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام.
ونصحت وزارة الصحة الجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية المتوفرة على موقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة.
وأوصت الوزارة والهيئات الصحية المحلية أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد في حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات.
كما نصحت الوزارة الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية بتجنب الاختلاط في الأماكن المزدحمة والمجالس، وأهابت بالجمهور تقصي المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب نشر الشائعات.