بايدن بعد "الثلاثاء الكبير": كيف تتغير الأحوال في أسبوع..!
03:25 - 08 مارس 2020تعهد المرشح جو بايدن، السبت، عدم تحويل الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي إلى هجمات متبادلة مع منافسه بيرني ساندرز الذي وصف نائب الرئيس الأميركي السابق بأنه "صديق" يختلف معه في الرؤى السياسية.
وتأتي مواقف المرشحين الديمقراطيين بعدما دخلت الحملة التي يخوضانها للفوز بالترشح عن حزبهما للرئاسة الأميركية مرحلة جديدة، انحصر فيها السباق الحزبي بمواجهة ثنائية بينهما، علما أن المرشّحة تولسي غابارد مستمرّة في حملتها على الرغم من انعدام حظوظها.
وزار جو بايدن، نائب الرئيس السابق البالغ 77 عاما، ميزوري، إحدى الولايات الست (مع آيداهو، وميشيغن، وميسيسيبي، وداكوتا الشمالية وواشنطن) التي ستصوت الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية للحزب، بعد أسبوع من تحقيقه في يوم "الثلاثاء الكبير" نتائج قلبت الموازين في سباق الحزب الديمقراطي.
وفي 3 مارس اختارت 14 ولاية في يوم "الثلاثاء الكبير" مرشحها للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي.
وخاطب بايدن مناصريه في ولاية ميزوري قائلا "كم يمكن للأمور أن تتغيّر في غضون أسبوع"، مضيفا "قبل أسبوع كنت في كارولاينا الشمالية وكان المحلّلون ووسائل الإعلام ينعون حملتي".
وأضاف "لكن كارولاينا الجنوبية قالت كلمتها. ثم كان الثلاثاء الكبير. وبات اليوم في جعبتنا 11 انتصارا، ونحن في الصدارة من حيث عدد المندوبين وعدد الأصوات".
واكتفى بايدن بالتطرّق إلى بيرني ساندرز بشكل غير مباشر.
وقال نائب الرئيس السابق إنه الأكثر قدرة على "توحيد صفوف الحزب" الديمقراطي، متعهدا "عدم تحويل الانتخابات التمهيدية إلى حملة هجمات" متبادلة.
وأكد بايدن أن تحويل الانتخابات التمهيدية إلى حملة تهجم سيكون "أفضل وسيلة" لإعادة ترامب إلى سدة الرئاسة.
من جهته زار ساندرز، البالغ 78 عاما، مدينة شيكاغو في ولاية إيلينوي التي ستُجرى فيها الانتخابات التمهيدية في 17 مارس.
وبعد أن هاجم دونالد ترامب واصفا إياه بأنه "الرئيس الأخطر في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر"، وبأنه مصاب بـ"الكذب المرضي"، تناول ساندرز منافسه بايدن بشكل مباشر.
وقال ساندرز "الآن وقد بات خوض الانتخابات التمهيدية يقتصر على شخصين، من الأهمية بمكان أن يدرك الأميركيون أوجه الاختلاف بيننا"، مستبعدا من السباق المرشّحة تولسي غابارد.
وقال ساندرز إن "جو بايدن صديق، أعرفه منذ زمن، لكن إنجازاتنا تتحدث عنا، لدينا رؤى مختلفة"، منتقدا خصوصا تأييد بايدن للحرب على العراق.