فصائل مدعومة من تركيا تعلن السيطرة على سراقب.. وروسيا تنفي
09:09 - 27 فبراير 2020أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، الخميس، بأن مسؤولين في الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا، أعلنوا استعادة السيطرة على مدينة سراقب، شمال غرب سوريا.
ومن جانبها نقلت وكالات روسية عن مصدر عسكري نفيه "زعم مقاتلي المعارضة استعادة سراقب"، وتأكيده على أن "الجيش السوري نجح في صد هجوم للمعارضة على سراقب".
ويأتي إعلان الفصائل المدعومة من أنقرة بعد ساعات من استعادة الجيش السوري السيطرة على العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد بيان للجيش السوري بأنه: "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".
ولفت إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل "العمق المحصن للإرهاب المسلح" في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.
وبدورها أعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء، أن اثنين من جنودها قتلا وأصيب آخران في ضربة جوية استهدفت القوات التركية في إدلب.
وأرسلت أنقرة آلافا من قواتها وشاحنات محملة بالمعدات للمنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا لدعم الفصائل المسلحة المعارضة، كما توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بطرد الجيش السوري من المنطقة.
وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم: "نعتزم تحرير مواقع المراقبة التابعة لنا من حصار القوات السورية بحلول نهاية هذا الشهر بطريقة أو بأخرى".
وأقامت تركيا 12 موقعا للمراقبة حول "منطقة خفض التصعيد" في إدلب بموجب اتفاق أبرم عام 2017 مع روسيا وإيران، لكن العديد منها أصبح الآن خلف الخطوط الأمامية للجيش السوري.