اليابان.. إخلاء الركاب المسنين من "السفينة الموبوءة"
15:58 - 14 فبراير 2020بدأت السلطات اليابانية، الجمعة، إنزال بعض الركاب المسنين الذين يعانون من وضع صحي هش وأثبتت الفحوصات عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، من السفينة السياحية التي فُرض عليها الحجر الصحي.
وأعطت السلطات لهؤلاء الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 80 عاما ويعانون من وضع صحي سيء، أو الذين فرضت عليهم الإقامة داخل غرف دون نوافذ، خيار النزول من السفينة "دايموند برنسيس".
ويمكن فقط للأشخاص الذين أثبتت الفحوصات عدم إصابتهم بفيروس كورونا، الذي طال 218 شخصا على متن السفينة، الاستفادة من هذا الإجراء.
وبعد مغادرة هؤلاء الأشخاص السفينة، استقلوا فورا حافلات أسدلت الستائر على نوافذها، فيما كان السائقون يضعون أقنعة ونظارات وملابس تقي من انتشار الفيروس، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال مسؤول حكومي إن 11 شخصا خرجوا من السفينة، دون تحديد ما إذا كان آخرون سيغادرون السفينة، الجمعة، أو إعطاء تفاصيل إضافية.
وبمعزل عن فيروس كورونا المستجد، كان يمكن للوضع الصحي لهؤلاء الركاب أن يتدهور بسبب إجراءات الحجر الصحي، التي ستستمر حتى 19 فبراير.
وصعد وزير الدولة لشؤون الصحة غاكو هاشيموتو، الجمعة، إلى السفينة ليعلن أن كل الركاب الذين يواجهون "خطرا مرتفعا" بأن تتدهور حالتهم الصحية، سيخضعون لفحوصات رصد فيروس كورونا.
والذين تثبت إصابتهم، سينقلون إلى المستشفيات، فيما سيتسنى للآخرين إمكانية أن ينقلوا إلى مساكن جهزتها الحكومة.
وعند وصولها إلى مدينة يوكوهاما في 3 فبراير، كانت السفينة "دايموند برنسيس" تقل 3711 شخصا (ركاب وأفراد طاقم)، لكن هذا الرقم تراجع منذ ذلك الحين لأن المصابين نقلوا إلى المستشفيات، إلى جانب آخرين كان يلزمهم رعاية طبية لأسباب أخرى.
وأوضح وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، الجمعة، أن 10 أشخاص نقلوا من السفينة إلى المستشفى، هم حاليا في حالة حرجة.