"شائعات مصر" في 2019.. هذا ما حدث بالتفصيل
15:17 - 18 يناير 2020نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، السبت، تقريرا بشأن شائعات قال إنها استهدفت مصر على مدار عام 2019 بالكامل.
وكشف التقرير أن أبرز قطاعات الدولة التي تم استهدافها بالشائعات، كان قطاع الاقتصاد الذي جاء في المقدمة بنسبة 27.1%، تلاه قطاع الصحة بنسبة 18.5%، ثم قطاع التعليم بنسبة 17.6%.
واحتل قطاع التموين المرتبة الرابعة بنسبة 8.9 %، وفي المرتبة الخامسة جاء قطاع السياحة والآثار بنسبة 6.5%، ثم قطاع الإصلاح الإداري بنسبة 5.8%، وقطاع الإسكان بنسبة 4.8 %، في حين تم استهداف قطاعي الوقود والكهرباء والتضامن الاجتماعي بنسبة 3.3% لكل منهما.
كما احتل قطاع النقل والمواصلات المرتبة العاشرة بنسبة 2.4%، وأخيراً احتلت باقي القطاعات الأخرى نسبة 1.8%.
وأظهر التقرير أن عام 2019 كان من أكثر السنوات استهدافاً بالشائعات في مصر منذ عام 2014 بنسبة 37.7%.
شائعات غريبة
وعرض المركز "إنفوغراف" لبعض الشائعات غير المنطقية، التي تعد الأغرب على مدار العام، ومن أبرزها فرض الحكومة المصرية رسوما سنوية على عقود الزواج، وصرف ماكينات الصراف الآلي (ATM) لورق أبيض بدلاً من النقود.
ومن الشائعات الغريبة الأخرى تعرض كوكب الأرض لثلاثة أيام مظلمة نتيجة حدوث عاصفة شمسية، وتأثر مصر بمسار الغبار الإشعاعي الناتج عن الانفجار النووي في روسيا، والسجن 7 سنوات كعقوبة للغش بالامتحانات ضمن النظام التعليمي الجديد.
كما ظهرت شائعات عن استخدام مخصبات من القمامة لزيادة إنتاج المحاصيل بالصوب الزراعية، وتداول حلوى مخدرة بالصيدليات، وبناء أسوار من الكتل الفولاذية حول العاصمة الإدارية الجديدة، وتجريع طلاب المدارس تطعيمات تسبب العقم للحد من الزيادة السكانية، وهروب تمساح من حديقة الحيوان بالجيزة.
أخطر الشائعات
واستعرض التقرير أيضا مجموعة من أخطر الشائعات التي تم تداولها خلال عام 2019، والتي تمثلت في: الاستقطاع من أرصدة المواطنين بالبنوك لسد
عجز الموازنة، وتنازل مصر عن حصتها في حقل "ظهر" للغاز ، والاستغناء عن عدد كبير من موظفي الجهاز الإداري عقب ميكنة الخدمات الحكومية، وإلغاء الدعم التمويني نهائياً، ودخول وحدات دم ملوثة بالفيروسات للبلاد.
كما راجت شائعات عن تصدُّر مصر المركز الأول عالمياً في معدلات الإصابة بالسرطان، وإلغاء نظام التعليم الجديد في عام 2020، وفقدان بعض القطع الأثرية أثناء نقل الآثار إلى المتحف المصري الكبير، وتفشي وباء الكوليرا بمحافظات مصر، ووقف صرف المساعدات المادية لذوي الإعاقة بموجب قانون التأمينات والمعاشات الجديد.
كما أشار التقرير إلى بعض الشائعات التي تكررت، وتم نفيها أكثر من مرة، ومن بينها تكرار شائعتي بيع صندوق مصر السيادي لأصول وممتلكات الدولة، وتوقف العمل بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك تكرار شائعتي إلغاء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتداول أدوية فيروس "سي" منتهية الصلاحية بالمستشفيات الحكومية.
التعليم
كما تكررت شائعتا إلغاء نظام التعليم الجديد العام المقبل، وتقليص ميزانية التعليم في الموازنة العامة الجديدة للدولة، في حين تمثلت الشائعات التي تم تكرارها بقطاع التموين في رفع الدعم عن رغيف الخبز بالموازنة العامة الجديدة للدولة، ووقف استقبال طلبات تظلم المحذوفين من بطاقات الدعم التمويني.
تسريح موظفين
وبحسب الإنفوغراف أيضاً، فقد شهد قطاع الإصلاح الإداري تكرار عدد من الشائعات أبرزها تسريح عدد كبير من موظفي الدولة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وإجبار الحكومة العاملين بالجهاز الإداري على الخروج للمعاش المبكر، كما تم تكرار شائعتي زيادة أسعار تذاكر القطارات بدايةً من يناير 2020، وزيادة قريبة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق بقطاع النقل والمواصلات، بالإضافة إلي تكرار شائعتي بيع الحكومة للمباني التاريخية، وتهريب الآثار وبيعها بالخارج، بقطاع السياحة الآثار.
وأخيراً تكررت شائعتا سحب الحكومة وحدات الإسكان الاجتماعي من ساكنيها، وإلغاء طرح المرحلة الأولى من أراضي العاصمة الإدارية الجديدة بقطاع الإسكان.