الناتو يرد على طلب ترامب.. ويبحث "خيارات مختلفة"
03:19 - 10 يناير 2020قال أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الخميس، إن حلف الناتو الذي دعاه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للمشاركة بشكل أكبر في الشرق الأوسط، يدرس "خيارات مختلفة" بما في ذلك زيادة دوره في تدريب قوات محلية.
وفي اتصال هاتفي أجراه، الأربعاء، مع ترامب في أعقاب إطلاق الصواريخ الإيرانية على قواعد تؤوي جنوداً أميركيين في العراق، وافق ستولتنبرغ على أن الحلف "يمكن أن يسهم بقدر أكبر في الاستقرار الإقليمي"، مثلما يطالب به الرئيس الأميركي.
وقال ستولتنبرغ الخميس: "لدي اعتقاد راسخ بأن أفضل طريقة لمحاربة الإرهاب الدولي ليست دائما بنشر قوات الناتو في عمليات قتالية واسعة النطاق".
وأضاف "في بعض الأحيان هذا ما يتعين علينا القيام به، لكن أفضل طريقة هي السماح للقوات المحلية بمحاربة الإرهاب بنفسها".
وتابع: "هذا هو بالضبط ما نفعله في أفغانستان، وهذا ما نقوم به في العراق، وبالطبع يمكننا أن ننظر فيما إذا كان بإمكاننا فعل المزيد في هذا المجال".
وأوضح "يمكننا القيام بأشياء أخرى"، رافضاً إعطاء المزيد من التفاصيل.
وقال المسؤول النرويجي: "إننا ندرس خيارات مختلفة. هذا يتطلب عملية حقيقية لصنع القرار داخل الناتو" ودوله الأعضاء البالغ عددها 29 دولة، "ويجب أن نناقشها مع دول المنطقة".
ونفذت إيران هجومها الصاروخي انتقاما لقيام واشنطن في 3 يناير بقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، في بغداد.
في أعقاب ذلك، علّق الناتو مهمته التدريبية للجيش العراقي، والثلاثاء، أعلن حلف الأطلسي أنه سيتم نقل جزء من أفراده المتمركزين هناك مؤقتًا إلى دول أخرى لأسباب أمنية.
ومنذ أكتوبر 2018 ، يدرب الحلف القوات العراقية بناء على طلب بغداد في إطار جهودها لمنع عودة تنظيم داعش.