قالت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، إن الوقت قد حان لقطع أذرع إيران في المنطقة، بعد عملية قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وقتل سليماني والمهندس في ضربة أميركية نفذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة.
وتعليقا على الحادث، ذكرت رجوي في بيان نشر على موقعها "مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس "ضربة لا تُعوّض على نظام الملالي"
وأضافت: "حان الوقت لقطع أذرع نظام الملالي في المنطقة خاصة في العراق وسوريا ولبنان، وطرد قوات الحرس من هذه البلدان".
ووصفت سليماني بـ"أحد أكبر المجرمين في تاريخ إيران"، مشيرة إلى أنه كان ضالعا في مقتل مئات الآلاف من أبناء شعوب المنطقة وتشريد عشرات الملايين منهم.
وتابعت "بهلاكه ستدور عجلات سقوط نظام الملالي بوتيرة أسرع".
وعن المهندس، أوضحت مريم رجوي أنه "عميل نظام ولاية الفقيه في العراق وقاتل المواطنين العراقيين"، مضيفة "حان الوقت لانتصار انتفاضة الشعب العراقي للخلاص من احتلال النظام الإيراني".
يشار إلى أن قاسم يعد اسما بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أحد أهم القادة العسكريين الإيرانيين، فيما يصفه البعض بـ"رأس حربة إيران".
ويأتي مقتل سليماني والمهندس، بعد 3 أيام من هجوم غير مسبوق شنه مناصرون لإيران على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن سليماني "كان يعكف على وضع خطط لمهاجمة أميركيين في العراق والشرق الأوسط"، وإن "الجيش الأميركي اتخذ قرارا دفاعيا حاسما بقتل سليماني بتوجيه من الرئيس لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج".
وأضافت "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها ومصالحها في أنحاء العالم.