السعودية.. مملكة الشركات الناشئة
13:12 - 07 أكتوبر 2019سلط يوم الابتكار السعودي، في النسخة الـ39 من أسبوع جايتكس للتقنية في دبي، الضوء على الفرص الهائلة المتاحة للشركات الناشئة في السعودية.
وتشهد منظومة الشركات الناشئة نموا سريعا في السعودية، التي بدأت تتحول إلى مملكة الشركات الناشئة.
ويبرز ازدياد الفرص المتاحة للشباب السعودي واضحا من خلال ازدياد عدد الصفقات والاستثمارات والمستثمرين والهيئات الحكومية التي تدعم منظومة الشركات الناشئة.
وأصبحت السعودية سوقا يتيح الوصول إلى رؤوس الأموال والمواهب وإلى مجموعة واسعة من الفرص،
وخلال جلسة نقاش جرت في اليوم الأول من معرض جايتكس، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل كوشك، إنه بعد عام واحد فقط وافقت الشركة على 14 رأس مال جريئا جديدا، بقيمة ناهزت الـ650 مليون دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة حاضنات ومسرعات الأعمال (BIAC) نواف الصحاف، إنه بحسب تقرير" MAGNiTT" الأخير، يشهد السوق نموا سنويا بنسبة 80 بالمئة الشركات الناشئة.
وقال عصام الذكير نائب المحافظ لريادة الأعمال في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إن كافة المبادرات التي وضعت تساعد المؤسسات صغيرة الحجم والشركات الناشئة على تجاوز العوائق الأساسية التي تعترضها في مجال التمويل والتنظيم والوصول الى السوق.
وتحدث إبراهيم الناصر مدير عام مركز الابتكار الرقمي، قائلا: "لهذا نركز على الابتكار الرقمي، فهدفنا الأساسي هو الربط بين التكنولوجيات والحلول وبالتالي نحاول التركيز على الوصول إلى هذه التكنولوجيات العالمية الجديدة وتطبيقها محليا بأفضل الطرق من خلال رواد الأعمال والشركات الناشئة".
وتستهدف الحكومة السعودية زيادة المساهمة الحالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20 بالمئة إلى 35 بالمئة عام 2030، التي تعد مدرجة كأولوية قصوى للازدهار.
يذكر أن مجلة "إنتربرينور" الأميركية نشرت تقريرا قبل أشهر، عن تحسن بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في السعودية، والإجراءات التنظيمية التي تم تسهيلها.
وباتت الحكومة السعودية من خلال رؤية 2030، تولي اهتماما أكبر بالقطاع الخاص والشركات الناشئة ورؤوس الأموال الجريئة، حيث يظهر ذلك من خلال تسريع إصدار الرخص لهذا النوع من الشركات.