أبوظبي تحتضن قمة لاستشراف تحديات المنطقة في العقد المقبل
16:44 - 01 أكتوبر 2019يشكل منتصف أكتوبر المقبل موعدا استراتيجيا للمنطقة العربية ومحطة مفصلية يتلاقى عبرها كبار القادة وصناع القرار في المنطقة العربية والعالم، ضمن فعاليات قمة "بيروت إنستيتيوت" في أبوظبي، لإطلاق نقاش معمق حول أبرز القضايا والفرص التي تنتظر المنطقة بحلول عقد العشرينيات.
وتنطلق القمة بنسختها الثالثة تحت عنوان "عقد العشرینیات: ماذا نتوقع؟ كیف نستعد؟"، بحيث تجمع 120 متحدثا عالميا وعربيا من نخبة الخبراء والمفكرين ورواد المجتمع المدني والنساء الرياديات والقيادات الشابة من 35 دولة، للتباحث في الأولويات الملحة لصياغة أجندة العشرينيات واستشراف الحلول الواقعية البناءة لتموضع المنطقة العربية على الخارطة العالمية.
ويسبق انطلاق قمة بيروت إنستيتيوت في أبوظبي، مؤتمر صحفي يعقده الرئيسان الشريكان الأمير تركي الفيصل عضو مجلس الإدارة في "بيروت إنستيتيوت"، وراغدة درغام المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت إنستيتيوت".
ويهدف المؤتمر إلى إعلان جدول أعمال القمة وأبرز المشاركين والمتحدثين فيها، قبل انطلاقها يومي الأحد والاثنين 13 و14 أكتوبر الجاري.
وقال الأمير تركي الفيصل: "نحن على ناصية عقد جديد يقارع أبواب منطقتنا العربية، ويحتم علينا المزيد من التبحر في الواقع والآمال المرجوة".
ويرى في "الزخم الفكري الذي تستقطبه مؤسسة بيروت إنستيتيوت، فرصة للحكمة والتبصر للخروج بأفكار نيرة تستجيب لمجمل الهواجس وتعكس ما تكتنزه منطقتنا من قدرات وكفاءات".
وتلفت درغام إلى أن "المنطقة العربية تقف عند مفترق طرق يحتم عليها مواكبة التحولات الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التقدم التكنولوجي المرتقب بحلول عقد العشرينيات، وهذا ما تتعمق بمناقشته قمتنا بنسختها الثالثة".
وتسجل القمة هذه السنة مشاركة 250 شخصية عربية ودولية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا، وشتى أنحاء المنطقة العربية.
وستخصص القمة أيضا كما في نسختيها السابقتين، حيزا لتكريس ثقافة الإنجاز والعطاء، بحيث تحتفي هذه السنة بخمس شخصيات عربية وعالمية ريادية لمعت في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية.