"خطأ جسيم" سمح للملياردير الأميركي بشنق نفسه
13:53 - 14 أغسطس 2019أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، بأن كلا الحارسين المكلفين بحماية رجل الأعمال جيفري إبيستاين، المتهم بالاستغلال الجنسي لقاصرات والتورط في عصابة إجرامية، كانا نائمين بينما كان من المفترض أن يحمياه من نفسه.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي إنفاذ القانون ومسؤول بالسجن قولهما، الثلاثاء: "إن الحارسين اللذين كانا يراقبان زنزانته التي شنق فيها جيفري إبيستاين، غطا في النوم وفشلا في مراقبته لمدة 3 ساعات، ثم زورا السجلات للتستر على خطأهما".
وعُثر على إبيستاين (66 عاما) ميتا صباح السبت الماضي، وقد شنق نفسه على ما يبدو في زنزانته في سجن في مانهاتن السفلى.
وكان إيبستاين محل مراقبة خشية انتحاره، لكن مصدرا قال إنه لم يكن مراقبا وقت وفاته.
ويأتي ذلك بينما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد إجراء تحقيق شامل في ملابسات وفاة إبيستاين في سجن اتحادي في مدينة نيويورك أثناء انتظاره لمحاكمته.
وقال ترامب للصحفيين في موريستاون بولاية نيوجيرسي: "ما نقوله بالأساس هو أننا نريد إجراء تحقيق. أريد تحقيقا شاملا وهذا بالقطع ما أطالب به. هذا ما يفعله وزير عدلنا العظيم. إنه يجري تحقيقا شاملا".
وأدلى ترامب بتلك التصريحات بعد يوم من تعهد وزير العدل، وليام بار، بمواصلة التحقيق في قضية إبيستاين رغم موته، كما أمر بار المفتش العام بوزارة العدل بالنظر في أمر وفاته. وكان إبيستاين يتمتع باتصالات وثروة واسعة.
وألقي القبض على إبيستاين، الذي اعتبر يوما ترامب والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون من أصدقائه، في السادس من يوليو. ورفض الإقرار بالذنب في اتهامات بالإتجار في الجنس، بما يشمل عشرات القاصرات بعضهن في الـ14.
وعُثر على إبيستاين (66 عاما) ميتا صباح السبت الماضي، وقد شنق نفسه على ما يبدو في زنزانته في سجن في مانهاتن السفلى.
وكان إيبستين محل مراقبة خشية انتحاره لكن مصدرا قال إنه لم يكن مراقبا وقت وفاته.