احتجاز إيران للناقلات يصعد من التوتر في مياه الخليج
نفت وزارة النفط العراقية، مساء الأحد، علاقتها بالناقلة التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني، بعدما قالت طهران إنها عراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، إن الوزارة تعمل على تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، وفق السياقات والآليات والضوابط المتعارف عليها عالمياً.
ولفت إلى أن الناقلة المحتجزة تعد من الناقلات الصغيرة، التي لا تتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية.
وأضاف جهاد إن الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة.
وزعم الحرس الثوري الإيراني، الأحد، أن ناقلة النفط التي احتجزها في الخليج هي سفينة عراقية، حسبما أوردت وكالة رسمية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد في الحرس الثوري الإيراني قوله إن "ناقلة النفط التي احتجزت الأربعاء كانت سفينة عراقية".
وفي وقت سابق، نقل التلفزيون الرسمي عن رمضان زيراهي القيادي بالحرس الثوري قوله إن الناقلة كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود، وتم احتجاز 7 بحارة من جنسيات مختلفة كانوا على متنها، دون توضيح جنسيات أي من البحارة المحتجزين.
وتأتي هذه الحادثة بعد حوالي شهر على احتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، ردا على قيام قوات بريطانية بتوقيف ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق كانت في طريقها إلى مصفاة بانياس السورية الخاضعة لعقوبات من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ شهر مايو الماضي، شهدت المنطقة حوادث مقلقة كانت إيران طرفا بها في الغالب، حيث تعرضت سفن لهجمات واحتجزت ناقلات نفط وأطلقت النيران من طائرات مسيّرة، بينما بات على أصحاب ناقلات النفط قرب مضيق هرمز رفع إجراءات التأمين ضد مخاطر الاحتكاك العسكري.