شرق المتوسط.. عمليات تنقيب تركية بقوة البوارج
09:50 - 24 يوليو 2019نشرت وزارة الدفاع التركية شريط فيديو يظهر قطعا حربية ترافق السفن التي أرسلتها أنقرة للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل قبرص، في خطوة أثارت انتقادات دولية.
ويظهر الفيديو، الذي نشر على الحساب الرسمي للوزارة بموقع "تويتر"، الثلاثاء، سفينتين حربيتين ترافقان سفينة تنقيب عن الطاقة.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها توفر الحماية الكاملة للسفن، فوق المياه وتحتها، فضلا عن طائرات حربية، وأخرى مسيرة تؤمن الحماية الجوية وتراقب المكان.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن أنقرة مستمرة في حشد قطعها البحرية إلى جانب سفن التنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط.
وتشمل القطع البحرية التركية الموجود لمرافقة سفن التنقيب، بارجة حربية، وغواصة، وقوارب هجومية، فضلا عن طائرات دورية بحرية ومروحية.
وقالت الصحيفة التركية إن خطوة أنقرة الحربية تأتي فيما يبدو لما تسميه "إثبات حقوق تركيا" قبالة قبرص، بما في ذلك البحث عن الموارد الطبيعية، في مواجهة الرفض الأوروبي، والتهديد باعتقال طواقم سفن التنقيب التركية.
واكتشف، في السنوات الأخيرة كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي شرقي المتوسط، وتقع بعض حقول الطاقة على أطراف جزيرة قبرص.
وأثارت تركيا غضبا أوروبيا، بعدما أعلنت إرسال سفينتين إلى قبالة سواحل قبرص خلال الأسابيع الأخيرة، من أجل التنقيب عن النفط والغاز.
وتستند بروكسل في رفض التنقيب التركي عن النفط قبالة سواحل قبرص، إلى كون الأخيرة دولة في الاتحاد الأوروبي، ومعترف بها دوليا، في مقابل وجود جمهورية شمال قبرص، التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
ولذلك، قرر الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على أنقرة، منها تعليق المفاوضات بشأن اتفاق النقل الجوي الشامل مع تركيا ووقف اجتماعات مجلس الشراكة والاجتماعات رفيعة المستوى مع تركيا في الوقت الحالي.
كما وافق على اقتراح المفوضية بتخفيض مساعدات تركيا،ودعا بنك الاستثمار الأوروبي إلى مراجعة أنشطة الإقراض في تركيا.
وتمارس جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي سيادتها على القسم الجنوبي من الجزيرة فقط، في حين تسيطر القوات التركية على القسم الشمالي منذ العام 1974.