وقال البرهان للصحيفة إنه أقال عبد الماجد هارون من منصب وكيل وزارة الإعلام، وكشف أنه لم يكن يعلم بتاريخه السياسي وإنتمائه السابق قبل تعينه.
وأكد البرهان للصحيفة إن المجلس العسكري جاء "من أجل الشعب وإكمال متطلبات ثورته، خاصة مطالب المعتصمين في محيط القيادة".
وكان إبراهيم أحمد عمر، رئيس البرلمان المخلوع قد أوكل إلى هارون الإشراف على المجلس الوطني، إضافة إلى تسميته ناطقاً رسماً باسم المجلس.
وكان هارون يشرف على إدارة الإعلام بالأمانة العامة للمجلس ويقدم المشورة لرئيسه، فيما يخص التغطية الإعلامية للجلسات والأنشطة التي تدور في أروقته.