"بلاي ستيشن 4".. سياسة جديدة بشأن "المحتوى الجنسي"
11:22 - 17 أبريل 2019شرعت شركة "سوني" اليابانية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتوى الجنسي على منصة ألعاب "بلاي ستيشن 4" في مختلف دول العالم، الأمر الذي سيزعج عددا من المطورين والمصممين في هذا المجال.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الإجراءات الجديدة التي تحد من ترويج "المحتوى الجنسي" تجعل من شركة "سوني" استثناء في سوق الشركات المطورة لأجهزة الألعاب، التي تسمح عادة بمزيد من "المرونة" في المحتويات المروجة عليها.
ونقل المصدر عن متحدثة باسم "سوني" قولها إن الشركة قررت وضع إرشاداتها الخاصة "بحيث يمكن للمبدعين والمصممين تقديم محتوى متوازن على المنصة"، مضيفة أن الألعاب "لا يجب أن تعيق نمو وتطور الشباب"، لكن المتحدثة رفضت ذكر متى سيتم تقديم هذه الإجراءات للعموم ومناقشتها بالتفصيل.
وذكرت الشركة اليابانية العملاقة أنها اتخذت هذه الخطوة لأنها كانت تتخوف من تأثر سمعتها العالمية بسبب "محتويات جنسية تباع في بعض الأسواق".
وكانت "سوني" تتسامح مع تقديم البرمجيات والألعاب، التي تتضمن مشاهد شبه عارية وشابات يبدو أنهن دون السن القانونية.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن عاملين جعلا سوني تسرع في اتخاذ هذه الإجراءات، أحدهما ظهور حركة "مي تو" في الولايات المتحدة، التي قد تجر عليها الكثير من الانتقادات.
والثاني موجة قنوات ظهرت على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، حيث يمكن مشاهدة اللاعبين أثناء مراحل الألعاب المختلفة بشكل مباشر، وهذا يعني أن على الشركة اليابانية تلبية معايير الجودة والبث المتعارف عليها عالميا.
يشار إلى أن "سوني" طرحت الجيل الأول من "بلاي ستيشن" عام 1994، وباعت منه أكثر من 102 مليون وحدة.
أما أنجح أجيالها على الإطلاق، فهو "بلاي ستيشن 2"، الذي تخطت مبيعاته حاجز الـ155 مليون وحدة، منفردا بصدارة أجهزة الألعاب التي عرفها العالم. بينما حقق جهاز "بلاي ستيشن 4" مبيعات تزيد عن 94 مليون وحدة في مختلف أرجاء العالم.