"أبو إلياس".. متهم بتفجير لوكربي يعيش قرب نصب تذكاري للضحايا
13:17 - 23 ديسمبر 2018ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أنه تم العثور على مشتبه به جديد في تفجير طائرة فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988، التي قتل فيها 270 شخصا، وهو يعيش الآن في إحدى ضواحي العاصمة واشنطن، لكن تحت اسم مختلف عن اسمه الحقيقي.
لكن أبو إلياس، وهو مواطن أميركي لأب سوري المولد، ينفي هذه الاتهامات، ويقول إن ما يشاع بشأن ضلوعه في تفجير الطائرة التابعة لشركة "بان أميركان" في الرحلة 103 القادمة من لندن إلى نيويورك في 21 ديسمبر 1988 "مجرد أكاذيب".
وانتقد أبو إلياس كتابا جديدا للمؤلف الأميركي دوغلاس بويد، ادعى أن عبد الباسط المقرحي – الليبي الذي أدين في القضية - تعرض للسجن زورا.
وقال المشتبه به الذي يعيش على بعد 30 كيلومترا من نصب تذكاري لضحايا لوكربي في واشنطن لصحيفة "ديلي ميرور" إنه "بريء".
بينما يزعم بويد أن إلياس يعمل الآن في مدرسة في العاصمة الأميركية تحت اسم باسل بشناق.
وقال بويد لصحيفة "ميل أون صنداي" إنه بعد فترة وجيزة من وقوع الكارثة، نشرت منظمة التحرير الفلسطينية تقريرا من 80 صفحة يزعم فيه أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل، فجرت الطائرة، بإيعاز من إيران.
وأضافت الصحيفة أن أبو إلياس (ابن أخت جبريل) هو المشتبه به الرئيس في اقتحام منطقة أمتعة طائرة "بان أميركان" في مطار هيثرو وزرع القنبلة، قبل وقت قصير من إقلاع الرحلة 103.
ويقال، منذ فترة طويلة، إن أبو إلياس هو الذي زرع حقيبة "سامسونايت" بنية اللون على متن الطائرة قبل إقلاعها إلى نيويورك.
ويأتي هذا التطور بعد أن قالت ابنة أحد المنفذين إن والدها اعترف لأقاربه بأن القيادة العامة، بقيادة جبريل، هي من دبرت مؤامرة 1988 على متن طائرة "بان أميركان".
أما الأردنية سها خريسات (43 عاما)، فقد زعمت أن والدها مروان خريسات ترك لزوجته ملف أدلة، جاء فيه أن طهران دفعت لجبريل - الذي كان زعيما لمروان في جماعة فلسطينية – ملايين الجنيهات لتدبير الهجوم.
ويدعي الكاتب بويد، في كتابه الأخير "لوكربي: الحقيقة" أن (أبو إلياس) هو الذي اقتحم منطقة الأمتعة في مطار هيثرو لزرع القنبلة.