تسلسل زمني للبرنامج النووي الإيراني.. في 4 عقود
00:16 - 10 مايو 2018يعود تاريخ إيران النووي إلى منتصف السبعينيات، عندما بدأ شاه إيران آنذاك،محد رضا بهلوي، برنامجا للطاقة النووية، وكانت هناك تقارير أيضا تفيد بأن إيران بدأت برنامج أبحاث مصغرا للأسلحة النووية.
وفيما يلي أهم المحطات التي فجرت أزمة "النووي الإيراني" في العالم وتبعها توقيع عقوبات على طهران إلى أن تم الاتفاق النووي ثم انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
عام 2002، علمت الاستخبارات الأميركية بوجود اثنتين من المنشآت النووية السرية، منشأة لتخصيب اليورانيوم في ناطنز ومحطة لإنتاج الماء الثقيل بالقرب من آراك.
مارس 2003، ظهرت تقارير تفيد بأن إيران قد تكون أدخلت مواد نووية إلى منشأة التخصيب في ناطنز لاختبارها دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يعد انتهاكا لإحدى المعاهدات.
فبراير 2004، تم الكشف عن آثار لليورانيوم عالي التخصيب اكتشفه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل 12 شهرا، في موقعين مختلفين على الأقل، وأن درجة نقاء ما تم اكتشافه كانت كافية لإنتاج أسلحة نووية.
أغسطس 2005، رفضت إيران عرض الاتحاد الأوروبي بتقديم حوافز مقابل ضمانات بأنها لن تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
يونيو 2006، انضمت الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتشكيل مجموعة الدول الخمس زائد واحد، التي تحاول إقناع إيران بالحد من برنامجها النووي.
ديسمبر 2006، أقر مجلس الأمن الجولة الأولى من العقوبات ضد إيران. وتم تمديد العقوبات مرات عدة، مع فرض حظر شامل على الأسلحة في يونيو 2010.
نوفمبر 2007، بلغ عدد أجهزة الطرد المركزي التي تعمل على تخصيب اليورانيوم، التي تم تجميعها في إيران حوالي 3000 جهاز بعد أن كانت بضع مئات فقط في عام 2002.
يوليو 2008، انضمت الولايات المتحدة إلى المحادثات النووية لأول مرة، وتوقفت المفاوضات بين إيران والقوى الدولية الست في نوفمبر 2011.
يناير 2012، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تعمل على زيادة خصوبة اليورانيوم إلى 20 بالمئة في منشأة جبلية بالقرب من فوردو.
توقيع الاتفاق النووي
يوليو 2015، بعد 18 يوما من المفاوضات المكثفة والعنيدة في كثير من الأحيان، وقعت القوى العالمية وإيران اتفاقا تاريخيا للحد من برنامج إيران النووي مقابل الحصول على إعفاء مالي من مليارات الدولارات من العقوبات الدولية.
يناير 2015 أعلن رئيس الولايات المتحدة آنذاك، باراك أوباما، أن إيران "أوفت بالتزامات رئيسية" في الاتفاق.
أغسطس 2016، اتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دول الغرب بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق.
أكتوبر2017، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن استراتيجية جديدة بشأن إيران تتضمن فرض عقوبات إضافية.
8 مايو 2018، أعلن ترامب الخطوة التي كانت متوقعة بشكل كبير، وقال: "أعلن اليوم أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني".