7.2 مليون درهم من الإمارات لدعم قرية "المكفوفين" الموريتانية
22:41 - 02 أبريل 2018أعلنت رئيسة اللجنة العليا لمبادرة “عطايا”، الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، أنه تم تخصيص ريع الدورة السابعة لمعرض عطايا هذا العام، لإقامة مشاريع تنموية وتأهيل البنية التحتية في قرية “دالي كبمة” في الشرق الموريتاني التي يعاني نصف سكانها من العمى الوراثي .
وبلغ ريع معرض "عطايا" الخيري، في دورته السابعة ما قيمته سبعة ملايين ومائتي ألف درهم إماراتي.
وأضافت أن هذه القرية، التي يعاني معظم سكانها من العمي، تشهد شحا شديدا في الخدمات الأساسية، ويواجه سكانها ظروفاً إنسانية في غاية الصعوبة.
وقالت الشيخة شمسة، إنه سيتم إنشاء مساكن للأسر الفقيرة، ومدارس، ومركزا طبيا لأمراض العيون، خاصة أن نصف سكان القرية يعانون من العمى الوراثي، لذلك جاءت مبادرة “عطايا” هذا العام، للمساهمة في تخفيف معاناة الأشقاء في موريتانيا.
وتبرعت الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، بمليون درهم لدعم أهداف المعرض، فيما تم تحصيل باقي الريع من مبالغ الرعاية، التي تقدمت بها بعض الجهات الداعمة والمساندة للمبادرة، إلى جانب تبرعات رواد المعرض، وإيجار منصات العرض وتذاكر الدخول.
واستطاعت مبادرة عطايا أن تقيم تحالفا قويا للتصدي للتحديات الإنسانية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية حيث جمعت تحت مظلتها عددا كبيرا من المؤسسات والشركات من داخل الدولة وخارجها وتعمل جميعها من أجل تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى جميع القطاعات.
وجاءت المبادرة استجابة لطبيعية الواقع الحال الذي تعيشه العديد من الشعوب التي تعاني من وطأة وصعوبة الحياة .. مبينا أن أهم ما يميز المبادرة ويجعلها متفردة هو شموليتها ونظرتها الثاقبة وحيويتها في تناول القضايا الهامة التي تشغل بال الكثيرين وتعطل مسيرة التنمية البشرية والإنسانية في عدد من الساحات.