إنفوغرافيك.. الأعشاب القديمة بدائل لأدوية التوتر
01:02 - 23 يناير 2018يعد الإجهاد أو التوتر أحد الأعرض التي رافقت الحياة العصرية، ونادرا ما نجد أحدا لا يعتريه التعب بعد عناء يوم طويل أو لا يعاتي من الإرهاق والتوتر في العمل. لكن ما هي أفضل طريقة للتخلص من الإجهاد أو التعامل معها بصورة جيدة؟
في الواقع هناك العديد من النظريات التي تناولت التعامل مع الإجهاد، وتتراوح بين تناول أدوية بصورة منتظمة والسباحة بصورة يومية، مرورا بتناول أغذية بعينها.
ومؤخرا، تحول الخبراء إلى مصادر الطبيعة القديمة لمعالجة الإجهاد والتوتر، وكأنهم اكتشفوا أو أعادوا اكتشاف أهمية "الأعشاب العجيبة" القديمة التي أطلق عليها اسم "الأعشاب المضادة للتوتر"، التي كان يستخدمها الصينيون والعنود القدماء كأدوية وأصبحت تحظى باهتمام الآن بوصفها علاجات طبيعية مريحة للأعصاب و"قاتلة" للتوتر والإجهاد.
والعلاج هذا في الواقع يتم استخلاصه من جذور الأعشاب الطبيعية مثل الكركم.
وتعمل هذه الأعشاب أو مستخلصاتها على تنظيم الجسم والمحافظة على توازنه كرد على حالة الإجهاد أو التوتر، ومن ثم منح الجسم القدرة على النوم بصورة أفضل ، ومنحه النشاط في اليوم التالي مع تنظم الحالة المزاجية للإنسان.
وجاء في تقرير نشرته مجلة العلوم الصيدلانية أن مستخلصات الأعشاب القديمة تعطي تأثيرات مضادة للإجهاد وتمنح زيادة في التركيز العقلي والانتباه بالإضافة إلى الاستمرارية والقدرة على مواصلة العمل.
ويمكن العثور على هذه الأعشاب المفيدة في الأسواق والبقالات ومحال بيع الخضروات، ولا يحتاج تناولها إلى الالتزام بنظام غذائي محدد أو تمارين رياضية.
كما يمكن الحصول عليها على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات أو محال بيع المواد والأغذية الصحية، وفقا لما ذكرته صحيفة التليغراف اللندنية.
ومن هذه الأعشاب، الكركم، الذي يحافظ على المستوى المناسب من الكوليسترول في الجسم، كما يساعد في تنظيم صحة القلب والحفاظ على الكبد ومكافحة الفطريات التي تستهدف الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض.
وهناك الجنسينغ، إذ تساعد هذه العشبة الكورية، الممزوجة مع عشبة "جينغو بيلوبا" أو "الجنكة" في معالجة أو منع تدهور الذاكرة أو الحالة العقلية للإنسان.
استخدم الصينيون عشبة العوسج كعلاج طوال 2000 عام، ويعتقد أنها تساعد في تنشيط الجسم، ويمكن تناولها بإضافتها إلى العصائر أو في الحالة النيئة مع المكسرات والحبوب.
تستخرج مادة العرقسوس من جذور شجرة عرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات.
بالإضافة إلى ذلك فإنها تمنح الجسم نشاطا فوريا، وتساعد في ضبط ارتفاع الضغط وهي فعالة في علاج حالات قرحة المعدة وتعد عنصرا مقويا للجسم ومناعته.
للوز والمكسرات بشكل عام فوائد صحية كثيرة، ويعمل حليب اللوز على تخفيف التوتر والقلق والإجهاد، وإلى جانب حليب اللوز، هناك عصائر لمعظم المكسرات وبماركات تجارية مختلفة، تضم اللوز والبندق والشوفان.