6 مليارات دولار محفظة مشروعات "حسن علام القابضة"
20:38 - 06 يناير 2025قال الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة المصرية، المهندس حسن علام، لسكاي نيوز عربية، الاثنين، إن محفظة مشروعات الشركة قيد التنفيذ حاليا تبلغ حوالي 6 مليارات دولار، حصة مصر منها 55 بالمئة، والباقي في دول المنطقة.
وتأسست شركة حسن علام القابضة في عام 1936، وهي تعمل في مجال المقاولات والهندسة والاستثمار والبنية التحتية، ولديها تواجد في 10 دول، ويتبعها 18 شركة، ويعمل لديها 50 ألف موظف، بحسب موقعها الإلكتروني.
وقال علام في مقابلة ضمن برنامج "بزنس مع لبنى"، إن الشركة تعمل حاليا على تعزيز نشاطها في الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها وخاصة مصر والسعودية والإمارات وعمان والجزائر، مع مراقبة الفرص الاستثمارية المتاحة في القارة الإفريقية.
وأشار إلى أن شركته التي افتتحت مقرا إقليميا لها في الرياض مؤخرا، تعتزم التوسع في السعودية، حيث تتواجد هناك منذ عام 1979، وتعتبر ثاني أكبر أسواقها بعد مصر، ولديها حاليا خطة طموحة للاستثمار في المملكة خاصة بقطاعات العقارات والبنية التحتية.
وعن مشاركة الشركة في مشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي المصري، قال علام إن شركته وقعت مذكرة تفاهم مع شركة مدن الإماراتية التي ستتولى تطوير المشروع الضخم، وأنه من المنتظر أن يشهد العام المقبل، تحديد التفاصيل الخاصة بالمشروعات التي ستشارك فيها حسن علام ضمن منطقة رأس الحكمة.
وقال إن هناك تعاون أخر مع شركة موانئ أبوظبي لتطوير ميناء سفاجا في صعيد مصر، بعد فوز الشركة في مناقصة دولية، للمساهمة في تنفيذ المشروع الذي توقع أن يضع ميناء سفاجا على خارطة المنطقة في المجال اللوجستي.
وأشار علام، إلى رغبة الشركة في التوسع بمشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى دخول الشركة في مشروعات مشتركة بالتعاون في مصر مع شركتي مصدر الإماراتية وأكوا باور السعودية وأنه من المنتظر أن يشهد عام 2025 باكورة نجاحات هذه الشراكات الاستراتيجية.
إدارة المطارات المصرية
قال المهندس حسن علام، إن شركته تعتزم بالتعاون مع مجموعة مطارات باريس "ADP" التقدم بعرض للحكومة المصرية بشأن إدارة مطارات في مصر، وهو ما يأتي ضمن خطط الحكومة من أجل إتاحة الفرصة للقطاع الخاص في إدارة المطارات.
وأشار علام إلى أن شركته تدير حاليا منشآت استراتيجية مثل المتحف الكبير والحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، وأن لها خبرة كبيرة في إدارة منشآت صناعية وسياحية، وأن خطوة إدارة المطارات ستكون تطورا طبيعيا لنموها في هذا المجال.