قيود أميركية جديدة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي
00:36 - 14 يناير 2025كشفت الولايات المتحدة الاثنين عن قواعد جديدة تتعلق بتصدير الشرائح الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، في مسعى لجعل وصول الصين وغيرها من الخصوم إلى التكنولوجيا المتطورة أكثر صعوبة في أيام جو بايدن الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة.
وتستند القيود إلى إجراءات تقييدية سابقة أعلن عنها عام 2023 على تصدير شرائح إلكترونية معينة تستخدم في الذكاء الاصطناعي إلى الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة منافسا استراتيجيا، وهو ما أثار رد فعل غاضب من بكين.
وسّعت واشنطن في السنوات الأخيرة جهودها للحد من تصدير الشرائح الإلكترونية المتطورة إلى الصين إذ يمكن استخدامها في الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة، في وقت يثير تقدّم بكين التكنولوجي قلق صانعي السياسات.
وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو للصحافيين إن "الولايات المتحدة تقود العالم في مجال الذكاء الاصطناعي الآن -- سواء في تطوير الذكاء الاصطناعي أو تصميم شرائح الذكاء الاصطناعي الإلكترونية -- من الضروري أن يبقى الوضع كذلك".
تشدد القواعد الجديدة الضوابط على الشرائح الإلكترونية، إذ توجب تصاريح للتصدير وإعادة التصدير والنقل كما تشمل سلسلة استثناءات للبلدان التي تعتبرها الولايات المتحدة صديقة.
في الأثناء، سيتعين على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الامتثال إلى معايير الأمن المعززة ليكون بإمكانها استيراد الشرائح الالكترونية.
ردّت وزارة التجارة الصينية بوصف الإعلان بأنه "انتهاك صارخ" لقواعد التجارة الدولية، متعهدة بأن بكين ستكون "حازمة" في "حماية" مصالحها.
أثارت الخطوة أيضا انتقادات من القطاع وتحذيرات من أنها قد تضر بتنافسية الولايات المتحدة.