ظروف الطقس القاسية تقلص إنتاج القمح عالميا وترفع الأسعار
10:15 - 10 أكتوبر 2024تسببت ظروف الطقس القاسية في تقليص إنتاج القمح في كبرى الدول المصدرة مما يخفض المخزونات التي كان من المتوقع بالفعل أن تصل إلى أدنى مستوياتها في تسع سنوات ويقود لارتفاع الأسعار.
والجفاف الذي أصاب الموردين من روسيا إلى الأرجنتين يجعل إنتاج الغذاء عرضة للخطر في وقت أشعلت فيه الهجمات الروسية في الآونة الأخيرة على سفن حبوب في البحر الأسود المخاوف من أن تؤدي الحرب إلى نقص الإمدادات، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وبينما خسرت الأرجنتين وأستراليا، المُصدرين الكبيرين في نصف الكرة الجنوبي، ملايين الأطنان من إنتاج القمح بسبب الجفاف والصقيع فإن نقص الرطوبة يؤثر على زراعات محاصيل 2025 في روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.
وقال أولي هوي رئيس الخدمات الاستشارية في شركة أيكون كوموديتيز في سيدني "النقص في سوق القمح يزداد والوضع سيتفاقم".
وتظهر بيانات أميركية أن مخزونات القمح العالمية انخفضت من أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل خمس سنوات، بعدما ألحق سوء الأحوال الجوية الضرر بالإنتاج وأدى اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022 إلى ارتفاع أسعار الحبوب.
وقالت أوكرانيا الأسبوع الماضي إن هجمات روسية ألحقت أضرارا بسفينتي حبوب.
وقالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت هذا الأسبوع إن المحاصيل الروسية عانت من الصقيع ثم من الجفاف منذ أبريل.
وبدأ بعض المزارعين في دول مصدرة، مثل أستراليا وكندا، في تأخير المبيعات أملا في ارتفاع الأسعار بصورة أكبر.