#اقتصاد_سكاي
سلعخام برنت64.760(0%)خام مربان65.980(0%)النفط الأميركي الخفيف61.50(0%)الفضة32.254+1.058(+3.39%)الذهب3236.2124+62.2954(+1.96%)البلاديوم915.4833+6.8513(+0.75%)البلاتين942.65+4.6008(+0.49%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري51.280(0%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.67290(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.75380(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3064-0.00032(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6377-0.0068(-0.19%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3847-0.00012(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3769+0.00006(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية37.8604-0.0361(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.3154-0.0851(-0.91%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي5.54320(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.8802-0.0127(-1.42%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7644-0.00654(-0.85%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني143.51-0.94(-0.65%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2916-0.0224(-0.31%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8151-0.0082(-1%)بيتكوين83197.59-630.44(-0.75%)إيثريوم1559.68-12.47(-0.79%)أسواقسوق أبوظبي9157.88+33.03(+0.36%)CHIMERA S&P4.39+0.17(+4.03%)شركةام القوين للاستثمارات العامه0.933+0.033(+3.67%)فودكو الوطنية للمواد الغذائية 1.19-0.06(-4.8%) شركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء0.683-0.032(-4.48%)مجموعة ملتيبلاي1.6-0.02(-1.24%)شركة بروج بي ال سي2.660(0%)سوق دبي المالي4966.02-8.05(-0.16%)بنك الامارات للاستثمار ش م ع84.85+10.55(+14.2%)شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير ش.م.ع.1.24+0.15(+13.76%)مصرف السلام السودان0.579-0.048(-7.66%)الشركة الوطنية الدولية القابضة2.08-0.12(-5.45%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.57-0.01(-0.63%)إعمار العقارية (ش.م.ع)12.050(0%)السوق السعودي11502.54+405.89(+3.66%)APICO54.7+7.7(+16.38%)ALWAHA REIT12.4+1.3(+11.71%)BALADY295-35(-10.61%)IOUD50-3.8(-7.06%)أمريكانا1.93+0.14(+7.82%)باتك2.29+0.13(+6.02%)بورصة مصر30810.7+730.77(+2.43%)ARAB DEVELO0.099+0.014(+16.47%)AL TAWFEEK/1+0.14(+16.28%) الوطنية للاستثمار23.97-5.98(-19.97%)EGYPTIANS F9.69-1.16(-10.69%)CAIRO OIL &0.335+0.016(+5.02%)أوراسكوم للاستثمار 0.661+0.053(+8.72%)سوق الكويت7819.91+119.65(+1.55%)DULAQAN REA275+26(+10.44%)الشركة الأولى للإستثمار42+3.5(+9.09%)SANAM REAL EST210-18(-7.89%)KWT EMIRATES HLD46-3.2(-6.5%)مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار271+3(+1.12%)عقارات الكويت ش.م.ك321+3(+0.94%)بورصة قطر10095.09+190.84(+1.93%)إزدان0.975+0.044(+4.73%)الإسلامية القابضة3.42+0.126(+3.83%)QLM LIFE1.998-0.083(-4.15%)أعمال0.873-0.01(-1.13%)قطر لصناعة الألومنيوم1.21+0.008(+0.67%)سوق مسقط4270.387+29.863(+0.7%)ريسوت للأسمنت0.099+0.009(+10%)الجزيرة م الحديدية0.374+0.029(+8.41%)مسقط للغازات0.09-0.007(-7.22%)DHOFAR GEN CO0.055-0.002(-3.51%)OQ GAS NETWORKS0.128+0.001(+0.79%)ASYAD SHIPPING0.1180(0%)بورصة البحرين1901.773+5.469(+0.29%)البحرين لمواقف السيارات0.132+0.012(+10%)البحرين للأسواق الحرة0.43+0.024(+5.91%)KHALEEJI BANK0.09-0.007(-7.22%)KUWAIT FINANCE2.32-0.05(-2.11%)عقارات السيف0.116+0.001(+0.87%)مصرف السلام0.202+0.007(+3.59%)بورصة تونس11023.24+2.3(+0.02%)أخبار14.6 مليار دولار أرباح بنك جيه.بي مورغان في 3 أشهرالصين تُطلق الرصاصة الأخيرة في حرب الرسوموزير الطاقة الأميركي: الطلب القوي على النفط والغاز مستمركيف تتعامل بكين مع ضغوط الرسوم الجمركية المتزايدة؟صادرات ستيلانتيس تهبط 9 بالمئة خلال الربع الأول
سلعخام برنت64.760(0%)خام مربان65.980(0%)النفط الأميركي الخفيف61.50(0%)الفضة32.254+1.058(+3.39%)الذهب3236.2124+62.2954(+1.96%)البلاديوم915.4833+6.8513(+0.75%)البلاتين942.65+4.6008(+0.49%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري51.280(0%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.67290(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.75380(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3064-0.00032(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6377-0.0068(-0.19%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3847-0.00012(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3769+0.00006(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية37.8604-0.0361(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.3154-0.0851(-0.91%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي5.54320(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.8802-0.0127(-1.42%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7644-0.00654(-0.85%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني143.51-0.94(-0.65%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2916-0.0224(-0.31%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8151-0.0082(-1%)بيتكوين83197.59-630.44(-0.75%)إيثريوم1559.68-12.47(-0.79%)أسواقسوق أبوظبي9157.88+33.03(+0.36%)CHIMERA S&P4.39+0.17(+4.03%)شركةام القوين للاستثمارات العامه0.933+0.033(+3.67%)فودكو الوطنية للمواد الغذائية 1.19-0.06(-4.8%) شركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء0.683-0.032(-4.48%)مجموعة ملتيبلاي1.6-0.02(-1.24%)شركة بروج بي ال سي2.660(0%)سوق دبي المالي4966.02-8.05(-0.16%)بنك الامارات للاستثمار ش م ع84.85+10.55(+14.2%)شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير ش.م.ع.1.24+0.15(+13.76%)مصرف السلام السودان0.579-0.048(-7.66%)الشركة الوطنية الدولية القابضة2.08-0.12(-5.45%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.57-0.01(-0.63%)إعمار العقارية (ش.م.ع)12.050(0%)السوق السعودي11502.54+405.89(+3.66%)APICO54.7+7.7(+16.38%)ALWAHA REIT12.4+1.3(+11.71%)BALADY295-35(-10.61%)IOUD50-3.8(-7.06%)أمريكانا1.93+0.14(+7.82%)باتك2.29+0.13(+6.02%)بورصة مصر30810.7+730.77(+2.43%)ARAB DEVELO0.099+0.014(+16.47%)AL TAWFEEK/1+0.14(+16.28%) الوطنية للاستثمار23.97-5.98(-19.97%)EGYPTIANS F9.69-1.16(-10.69%)CAIRO OIL &0.335+0.016(+5.02%)أوراسكوم للاستثمار 0.661+0.053(+8.72%)سوق الكويت7819.91+119.65(+1.55%)DULAQAN REA275+26(+10.44%)الشركة الأولى للإستثمار42+3.5(+9.09%)SANAM REAL EST210-18(-7.89%)KWT EMIRATES HLD46-3.2(-6.5%)مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار271+3(+1.12%)عقارات الكويت ش.م.ك321+3(+0.94%)بورصة قطر10095.09+190.84(+1.93%)إزدان0.975+0.044(+4.73%)الإسلامية القابضة3.42+0.126(+3.83%)QLM LIFE1.998-0.083(-4.15%)أعمال0.873-0.01(-1.13%)قطر لصناعة الألومنيوم1.21+0.008(+0.67%)سوق مسقط4270.387+29.863(+0.7%)ريسوت للأسمنت0.099+0.009(+10%)الجزيرة م الحديدية0.374+0.029(+8.41%)مسقط للغازات0.09-0.007(-7.22%)DHOFAR GEN CO0.055-0.002(-3.51%)OQ GAS NETWORKS0.128+0.001(+0.79%)ASYAD SHIPPING0.1180(0%)بورصة البحرين1901.773+5.469(+0.29%)البحرين لمواقف السيارات0.132+0.012(+10%)البحرين للأسواق الحرة0.43+0.024(+5.91%)KHALEEJI BANK0.09-0.007(-7.22%)KUWAIT FINANCE2.32-0.05(-2.11%)عقارات السيف0.116+0.001(+0.87%)مصرف السلام0.202+0.007(+3.59%)بورصة تونس11023.24+2.3(+0.02%)أخبار14.6 مليار دولار أرباح بنك جيه.بي مورغان في 3 أشهرالصين تُطلق الرصاصة الأخيرة في حرب الرسوموزير الطاقة الأميركي: الطلب القوي على النفط والغاز مستمركيف تتعامل بكين مع ضغوط الرسوم الجمركية المتزايدة؟صادرات ستيلانتيس تهبط 9 بالمئة خلال الربع الأول
خاص

حرب الرسوم: من سيتحمل العبء الأكبر بين أميركا والصين؟

سكاي نيوز عربية - أبوظبي
تصاعد حرب الرسوم بين أميركا والصين: من يدفع الثمن الأكبر؟
تصاعد حرب الرسوم بين أميركا والصين: من يدفع الثمن الأكبر؟

يشهد الاقتصاد العالمي تصعيداً متزايداً في حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين. فبعد سنوات من التهديدات والتدابير محدودة النطاق مثل فرض رسوم على سلع معينة أو قيود على استثمارات محددة، تتصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين بشكل ينذر بعواقب اقتصادية وخيمة على الطرفين وعلى الاقتصاد العالمي ككل.

هذا التبادل المتزايد للرسوم يثير تساؤلات جوهرية حول من سيتحمل العبء الأكبر من هذه الحرب التجارية المتصاعدة، وما إذا كانت واشنطن وبكين تتجهان نحو خسائر اقتصادية مشتركة ستطال تداعياتها مختلف القطاعات والصناعات. كما يفرض هذا الوضع البحث عن سيناريوهات محتملة لمستقبل هذه الحرب التجارية وتأثيراتها المحتملة على العلاقات الثنائية والاقتصاد العالمي.

فهل ستنجح استراتيجية الرسوم في تحقيق الأهداف المعلنة لواشنطن، أم أنها ستؤدي إلى نتائج عكسية؟ وما هي الآثار المحتملة لهذه الرسوم على الشركات والمستهلكين في كلا البلدين؟ وهل يمكن أن يؤدي هذا التصعيد إلى حرب تجارية شاملة ذات تداعيات عالمية؟ أم أن هناك مساحة للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط تخفف من حدة هذه التوترات؟

وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب ألقاه في 2 أبريل الماضي رسوما نسبتهاً 34 في المئة على واردات بلاده من الصين و20 بالمئة من الاتحاد الأوروبي، وهما من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، و10 بالمئة على العديد من دول العالم، وذلك كجزء مما يسمى بالتعريفات المتبادلة التي تهدف وفقاً لوزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت جلب الشركاء التجاريين إلى طاولة المفاوضات وإعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة. 

الصين تختار مواجهة قرارات ترامب

الصين تختار مواجهة قرارات ترامب
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:00
00:00
 

وفي رد مباشر على رسوم ترامب، فرضت الصين رسوماً بنسبة 34 بالمئة على المنتجات الأميركية، وتعهدت الصين بأنها "ستقاتل حتى النهاية".

لكن ترامب قرر، مساء الأربعاء، خفض معدلات الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى 10بالمئة لمدة 90 يوما للسماح بإجراء مفاوضات تجارية مع تلك الدول.

وقال الرئيس أيضاً في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيرفع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين إلى 125 بالمئة "بسبب عدم الاحترام الذي أظهرته الصين للأسواق العالمية"، بحسب وصفه. حيث يأتي ذلك بعد عدم رفع بكين رسومها الجمركية المضادة على البضائع الأميركية بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب، ظهر الثلاثاء، بل تصاعد رد الصين برفع رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة من 34 بالمئة إلى 84 بالمئة وذلك اعتباراً من (اليوم) 10 أبريل.

وسجلت الولايات المتحدة في عام 2024 عجزاً تجارياً مع الصين يقارب 300 مليار دولار، أو حوالي ثلث العجز الإجمالي.

ونقلت شبكة CNBC الأميركية عن وزير الخزانة الأميركي قوله: "إن تصعيد الصين كان خطأً كبيراً، ماذا نخسر من رفع الصين تعريفاتها علينا؟ نحن نصدر إليهم خُمس ما يصدرونه إلينا، لذا فهذه يد خاسرة بالنسبة لهم".

وأضاف: "إن اليابان كانت حتى الآن في طليعة الدول المتحمسة للتفاوض، ويتوقع البيت الأبيض انضمام العديد من الدول الأخرى، أعتقد أنكم سترون بعض الدول الكبيرة جداً ذات العجز التجاري الكبير تتقدم بسرعة كبيرةـ، فإذا جاءوا إلى الطاولة بمقترحات قوية، أعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى بعض الصفقات الجيدة".

 وقال بيسنت: "إذا وضعنا جداراً تعريفياً، فإن الهدف النهائي سيكون إعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة. ولكن في هذه الأثناء، سنجمع تعريفات كبيرة، إذا نجحنا، ستكون التعريفات بمثابة مكعب ثلج يذوب، بمعنى ما، لأنك تحصل على الإيرادات بينما يتم بناء المنشآت الصناعية في الولايات المتحدة، وينبغي أن يكون هناك مستوى من التماثل بين الضرائب التي نبدأ في تحصيلها مع الصناعة الجديدة من ضرائب الرواتب مع انخفاض التعريفات".

وأوضح تقرير CNBC أن "ترامب يأمل من خلال التعريفات في فتح المزيد من الأسواق للمنتجات الأميركية وإعادة عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا تركز الإدارة ببساطة على مستويات التعريفات المطلقة من الدول الأخرى، بل على الحواجز غير التعريفية مثل التلاعب بالعملة وضريبة القيمة المضافة الأوروبية وغيرها من الأساليب التي يقول البيت الأبيض إنها تقوض التجارة العادلة".

التعريفات الأميركية تجعل الصين عظيمة مرة أخرى

وفي مقال نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، بعنوان "التعريفات الأميركية تجعل الصين عظيمة مرة أخرى"، نصح السفير الأميركي المغادر إلى الصين، نيكولاس بيرنز، عندما سُئل عن كيفية تغلب واشنطن على بكين في لعبة القوة العالمية "كن لطيفاً مع الحلفاء"، معتبراً أنها نصيحة يجب على دونالد ترامب أن يأخذ بها إذا أرادت أميركا أن تظل ذات صلة في آسيا.

ولفت المقال إلى أن "الدول الآسيوية تصطف حالياً للتفاوض على طريق للخروج من تعريفات ترامب. على المدى الطويل، ستعمل هذه الدول على تعزيز التعاون فيما بينها. كما ستدرس فوائد الانجراف مرة أخرى نحو القوة العظمى التي لا تعاقبها بضرائب جديدة، على الرغم من أن تحركات الصين التوسعية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ قد أخذت بعضاً من بريق جاذبيتها. تفوت واشنطن فرصة استغلال هذا القلق الإقليمي بشأن تصرفات بكين".

وأضاف المقال: "إن استهداف المنافسين مثل الصين أمر منطقي، حيث يسعى ترامب إلى تصحيح الأخطاء المتصورة التي ألحقها الشركاء التجاريون بأميركا. لكن بعض القرارات الأخرى محيرة. لم يبق أي بلد تقريباً بمنأى عن ذلك، ولا حتى حلفاء مثل أستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية. كما أن استعداء إندونيسيا وتايوان وفيتنام وسنغافورة والفلبين، التي كانت جميعها مفيدة في مساعدة واشنطن على مكافحة صعود بكين في المنطقة، هو أيضاً أمر غير منتج".

 ومع ذلك يقول كاتب المقال: "إن الضرر الذي يلحق بالمصداقية الأميركية، لن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن سيتم الشعور به لعقود. سيظهر ذلك في القرارات المتعلقة بمن يتم التداول معه، ومن يتم إنشاء تحالفات أمنية معه، ومن يتم شراء الأسلحة منه، ومن يتم طلب المساعدة الإنمائية منه، ومن يتم تبادل المعلومات الاستخباراتية معه.

وفي المقابل، تُظهر بكين أنها تعرف كيف تعامل أصدقاءها. ففي ديسمبر، خفضت التعريفات إلى الصفر على سلع معينة من جميع أقل البلدان نمواً التي تربطها بها علاقات دبلوماسية. كما أنها محرك رئيسي للشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهي أكبر اتفاقية تجارة حرة في العالم، وتشمل 15 دولة تمثل 29 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بناءً على أرقام عام 2022. من المرجح أن ترغب المزيد من الدول الآسيوية في الانضمام إليها لتخفيف تأثير السياسات الاقتصادية لواشنطن.

كما تشن بكين حملة إقليمية لكسب الود. فقد اجتمعت الصين واليابان وكوريا الجنوبية في مارس، وجددت دعوتهما إلى تدفق مفتوح وعادل للسلع، وتعهدت بتعميق العلاقات الاقتصادية، على الرغم من عدائهما التاريخي. لا يوجد اتفاق حتى الآن، لكن حقيقة انعقاد الاجتماع في حد ذاتها علامة على كيف يمكن للدول الثلاث أن تكون مستعدة لتعزيز العلاقات بينما تواجه العداء الأميركي، وفقاً لمقال الوكالة الأميركية.

وخلص كاتب المقال إلى أن "الحرب التجارية التي يشنها ترامب لا تزال في بدايتها. ومع سوء سلوك القوتين العظميين، تحاول الدول العالقة في المنتصف الحد من خسائرها. تحاول الدول الآسيوية إيجاد طريقة للتكيف، ولكن على المدى الطويل سيكون هناك إعادة اصطفاف للأولويات الاستراتيجية نحو بكين. ما بدأ كمعركة حول التجارة العالمية، يهدد بإعادة تشكيل الخريطة الجيوسياسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع وجود الصين في مركزها.

 دوافع الإدارة الأميركية تتجاوز التصريحات العلنية

في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أكد الرئيس التنفيذي لمركز "كوروم للدراسات الاستراتيجيةطارق الرفاعي أن دوافع الإدارة الأمريكية تتجاوز التصريحات العلنية حول إنعاش التصنيع وحماية العمال.

وأشار إلى أن الرئيس ترامب انتقد بشكل مستمر ما وصفها بالممارسات التجارية غير العادلة التي تمارسها الصين منذ عقود، مُحدداً بشكل خاص قضايا التلاعب بالعملة وسرقة الملكية الفكرية والاختلالات الكبيرة في الميزان التجاري بين البلدين.

وأوضح أن إحدى النظريات المطروحة ترى في الحرب التجارية أداة للضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يخفف من عبء الدين الأميركي. إلا أنه أكد أن الهدف الأرجح للرئيس ترامب كان إعادة هيكلة شاملة للعلاقات التجارية العالمية، مع تركيز استراتيجي واضح على الصين تحديداً.

هل تتحمل الصين صراعاً اقتصادياً طويل الأمد؟

وفي معرض تحليله لسبب استهداف الصين، أشار الرفاعي إلى أن بكين، على الرغم من خطابها القوي، قد لا تكون في وضع اقتصادي قوي يسمح لها بتحمل صراع اقتصادي طويل الأمد.

وأوضح أن قطاع العقارات يمثل نقطة ضعف هيكلية كبيرة في الاقتصاد الصيني، حيث يُقدر حجمه بنحو 25-30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأكد أن هذا القطاع يعاني من أزمة متفاقمة منذ عام 2020، تجلت في انخفاض متواصل لأسعار العقارات لأكثر من عام ونصف، وانهيار أو إعادة هيكلة كبرى لشركات التطوير العقاري، وانخفاض حاد في مبيعات المنازل. وأشار إلى أن اعتماد الأسر الصينية الكبير على العقارات كمخزون رئيسي للثروة يُضاعف من الآثار النفسية والاقتصادية لهذا التراجع.

وحول الهدف الاستراتيجي من حرب التعريفات، أوضح الرفاعي أن إدارة ترامب ربما كانت تسعى إلى تحقيق هدف مزدوج: خلق نفوذ تفاوضي مع الشركاء التجاريين وممارسة ضغط اقتصادي كبير على الصين.

وأكد أن الاستقرار الاقتصادي يمثل ركيزة أساسية للشرعية السياسية في الصين، وأن أي انكماش اقتصادي حاد يُشكل تهديداً وجودياً لسلطة الحزب الشيوعي.

 وأشار الرفاعي إلى أن المؤشرات الاقتصادية الحالية في الصين، مثل تجاوز معدل بطالة الشباب لـ 20بالمئة، واستمرار الانكماش وضعف الإنفاق الاستهلاكي، والانخفاض الكبير في الاستثمار الأجنبي المباشر، تُظهر هشاشة الاقتصاد الصيني وقابليته للتأثر بالضغوط الخارجية.

وفي ختام حديثه، أكد الرفاعي أن موقف الصين أضعف مما يبدو، وربما كانت حرب ترامب التجارية استراتيجية طويلة الأمد لكشف هذا الواقع واستغلاله، وأوضح أن إدارة ترامب ربما أدركت هذه الهشاشة واستخدمت الرسوم الجمركية كأداة ضغط استراتيجي بهدف دفع الصين في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات بشروط أميركية أكثر ملاءمة.

الحرب التجارية بين الصين وأميركا تحمل عبئاً اقتصادياً كبيراً لكلا الطرفين

من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي هاشم عقل، عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية، في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الحرب التجارية الدائرة بين الصين والولايات المتحدة تحمل في طياتها عبئاً اقتصادياً كبيراً لكلا الطرفين، إلا أنه أشار إلى أن توزيع هذه الآثار يختلف بشكل ملحوظ بين القطاعات والاستراتيجيات طويلة الأمد لكل منهما.

 وفي تحليله لتأثير الحرب على الولايات المتحدة، أوضح عقل أن الشركات الأميركية التي تعتمد على الواردات الصينية، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والسلع الاستهلاكية، قد تحملت تكاليف إضافية نتيجة للرسوم الجمركية المرتفعة، مما انعكس على ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة التنافسية.

كما أشار إلى أن قطاع الزراعة الأميركي، وخاصة منتجي فول الصويا والخنازير، تكبد خسائر فادحة بسبب فقدان السوق الصينية، مما استدعى تدخل الحكومة بتقديم إعانات دعم كبيرة. أما فيما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، فأكد عقل أن القيود المفروضة على شركات مثل "هواوي" و"SMIC" أثرت على سلاسل التوريد العالمية، لكن بعض الشركات الأميركية عانت أيضاً من تقييد وصولها إلى السوق الصينية.

وعلى الجانب الصيني، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن بعض الصناعات كثيفة العمالة، مثل الأثاث والمنسوجات، تضررت من الرسوم الأميركية، إلا أنه أكد أن الصين تمكنت جزئياً من تعويض ذلك عبر تنويع أسواقها والتوجه نحو مناطق مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) والاتحاد الأوروبي.

القيود على تصدير الرقائق والتقنيات الحيوية تحفز على الاستثمار المحلي الصيني

وفي قطاع التكنولوجيا المتقدمة، أوضح عقل أن القيود الأميركية على تصدير الرقائق والتقنيات الحيوية شكلت ضغطاً على شركات مثل "هواوي"، لكنه أشار إلى أن ذلك حفز في المقابل الاستثمار المحلي الصيني في البحث والتطوير. وعلى صعيد النمو الاقتصادي الكلي، أكد عقل أن النمو الصيني تباطأ نسبياً، لكن الحكومة اعتمدت على تحفيز السوق المحلية وتقليل الاعتماد على التصدير كآلية للتعامل مع التحديات.

وفي تقييمه للعبء النسبي، أوضح عقل أنه على المدى القصير، تحملت الولايات المتحدة تكاليف مباشرة أعلى، تجلت في زيادة الأسعار وإعانات المزارعين، بينما استوعبت الصين الصدمة بشكل أكثر مرونة عبر سياسات مالية متنوعة. أما على المدى الطويل، فأشار إلى أن الصين تواجه تحدياً استراتيجياً أكبر يتمثل في محاولة فك الارتباط الغربي، خاصة في المجال التكنولوجي، مما يستلزم تسريع جهود الاكتفاء الذاتي.

تأثر سلاسل التوريد العالمية

كما أشار الخبير الاقتصادي عقل إلى أن الحرب التجارية لم تقتصر خسائرها على الطرفين الرئيسيين، بل امتدت لتشمل الشركاء التجاريين الآخرين، مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية، الذين تأثرت سلاسل التوريد العالمية لديهم، خاصة في صناعات السيارات وأشباه الموصلات. وأكد أن الاقتصاد العالمي ككل كان من بين الخاسرين، حيث تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن الحرب التجارية قد خفضت النمو العالمي بنسبة تقارب 0.8 بالمئة.

وفي الختام، أكد هاشم عقل أن الولايات المتحدة تحملت عباً مالياً فورياً أكبر، خاصة على المستهلكين ودافعي الضرائب، بينما تواجه الصين تحديات استراتيجية أعمق تتعلق بإعادة هيكلة اقتصادها وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الغربية. إلا أنه أشار إلى أن كلا البلدين يسعيان في الوقت الراهن إلى تقليل الاعتماد المتبادل، مما يجعل تقييم الآثار طويلة المدى أمراً معقداً وذا أبعاد زمنية ممتدة.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:00
00:00
 
ترامب يشعل فتيل الحرب التجارية

أخبار أميركا

.
Business مع لبنى

ترامب يطالب أوروبا بدفع المليارات

اقتصاد مصر - الصادرات
أسواق عربية

إيليت للاستشارات المالية: الحرب التجارية سترفع التضخم في مصر

علما الصين وأميركا
أسواق عالمية

أوربكس: الرد الصيني على الرسوم الأميركية صدم الأسواق

الرسوم الجمركية - الحرب التجارية
اقتصاد عالمي

ردود فعل كبار شركاء أميركا التجاريين على رسوم ترامب

اقرأ أيضاً

الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
خاص

الصين تُطلق الرصاصة الأخيرة في حرب الرسوم

الحرب التجارية بين بكين وواشنطن
خاص

كيف تتعامل بكين مع ضغوط الرسوم الجمركية المتزايدة؟

الاقتصاد العالمي
خاص

هل يتحمّل الاقتصاد العالمي كلفة الصدام الأميركي الصيني؟

التجارة بين أميركا والصين
اقتصاد عالمي

الصين: لا نخاف التهديدات.. ونرفض الابتزاز الجمركي