#اقتصاد_سكاي
سلعخام برنت75.170(0%)خام مربان74.330(0%)النفط الأميركي الخفيف71.240(0%)الفضة31.3111+0.5265(+1.71%)الذهب2712.59+42.9(+1.61%)البلاديوم1009.25-20.1279(-1.96%)البلاتين963.25+2.5009(+0.26%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري49.65+0.03(+0.06%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6728-0.0001(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7542+0.001(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3077+0.00004(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6460(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3849-0.00001(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3768-0.00001(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.5434+0.0869(+0.25%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي10.0628-0.0028(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.896+0.0237(+0.49%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.9598+0.0003(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7978+0.000064(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني154.74+0.02(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2455+0.0087(+0.12%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8937+0.0072(+0.81%)بيتكوين97299-2096(-2.11%)ريبل1.3699-0.10029(-6.82%)إيثريوم3327.8+8.2(+0.25%)لايتكوين95.26-4.36(-4.38%)أسواقسوق أبوظبي9231.65-81.7(-0.88%)البنك التجاري الدولي0.95+0.05(+5.56%)CHIMERA S&P7.43+0.28(+3.92%)شركة أبوظبي لبناء السفن5.5-0.55(-9.09%)الخليج الاستثمارية4.22-0.38(-8.26%)مجموعة ملتيبلاي2.13-0.04(-1.84%)PHOENIX GRO1.34-0.02(-1.47%)سوق دبي المالي4723.64-5.94(-0.13%)شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير ش.م.ع.1.5+0.13(+9.49%)بنك دبي التجاري ش.م.ع7.29+0.23(+3.26%)TAKAFUL EMA0.037-0.004(-9.76%)شركة أجيليتي للمخازن العمومية3.02-0.28(-8.48%)سوق دبي المالي (ش.م.ع.)1.4-0.01(-0.71%)إعمار العقارية (ش.م.ع)9.4-0.1(-1.05%)السوق السعودي11864.9+24.38(+0.21%)العربية167.6+15.2(+9.97%)ALHASOOB65+5.6(+9.43%)OSOOL AND BAKHEE41-5(-10.87%)الباحة0.31-0.02(-6.06%)شمس0.94-0.01(-1.05%)بورصة مصر30397.22-234.58(-0.77%)DELTA INSUR17.07+2.84(+19.96%)مينا 4.38+0.63(+16.8%) الوطنية للاستثمار27.2-2.75(-9.18%)SUES CANAL 88-7.59(-7.94%)EG INV URB 0.249+0.009(+3.75%)أوراسكوم للاستثمار 0.464+0.01(+2.2%)سوق الكويت7303.69-15.63(-0.21%)ARABI HOLDING380+39(+11.44%)AL ENMAA REA EST70.6+5.6(+8.62%) الكوت1311-489(-27.17%)INOVEST BSC155-15(-8.82%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك121+3(+2.54%)بورصة قطر10409.59+14.77(+0.14%)QATARI INV 1.554+0.029(+1.9%)الدوحة2.546+0.046(+1.84%)دلالة1.135-0.024(-2.08%)إزدان1.184-0.02(-1.66%)قطر لصناعة الألومنيوم1.2580(0%)سوق مسقط4560.391-48.45(-1.05%)DHOFAR CATTLE CO0.068+0.006(+9.68%)فولتامب للطاقة0.39+0.005(+1.3%)زجاج مجان0.017-0.002(-10.53%)الأنوار لبـلاط السـيراميك0.1-0.01(-9.09%)OQ EXPLORATION0.352-0.001(-0.28%)OQ GAS NETWORKS0.13-0.003(-2.26%)بورصة البحرين2035.347+1.04(+0.05%)الفنادق الوطنية0.218+0.003(+1.4%)مصرف السلام0.207+0.001(+0.49%)APM TERM BSC1.16-0.01(-0.85%)بتلكو0.50(0%)بورصة تونس9788.17-12.07(-0.12%)أخبار"ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة الائتماني لـ"A/A-1"‏"COP29" يقر "هدف باكو المالي" بقيمة 1.3 تريليون دولاربرنامج الأغذية العالمي: هذا المبلغ يعالج أزمة الجوع العالميةكيف تبني سجلاً ائتمانياً قوياً لتحقيق أفضل المزايا المالية؟ترامب ينتهي من تشكيل حكومته لقيادة أميركا في الفترة المقبلة
سلعخام برنت75.170(0%)خام مربان74.330(0%)النفط الأميركي الخفيف71.240(0%)الفضة31.3111+0.5265(+1.71%)الذهب2712.59+42.9(+1.61%)البلاديوم1009.25-20.1279(-1.96%)البلاتين963.25+2.5009(+0.26%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري49.65+0.03(+0.06%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6728-0.0001(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7542+0.001(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3077+0.00004(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6460(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3849-0.00001(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3768-0.00001(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.5434+0.0869(+0.25%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي10.0628-0.0028(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.896+0.0237(+0.49%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.9598+0.0003(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7978+0.000064(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني154.74+0.02(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2455+0.0087(+0.12%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8937+0.0072(+0.81%)بيتكوين97299-2096(-2.11%)ريبل1.3699-0.10029(-6.82%)إيثريوم3327.8+8.2(+0.25%)لايتكوين95.26-4.36(-4.38%)أسواقسوق أبوظبي9231.65-81.7(-0.88%)البنك التجاري الدولي0.95+0.05(+5.56%)CHIMERA S&P7.43+0.28(+3.92%)شركة أبوظبي لبناء السفن5.5-0.55(-9.09%)الخليج الاستثمارية4.22-0.38(-8.26%)مجموعة ملتيبلاي2.13-0.04(-1.84%)PHOENIX GRO1.34-0.02(-1.47%)سوق دبي المالي4723.64-5.94(-0.13%)شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير ش.م.ع.1.5+0.13(+9.49%)بنك دبي التجاري ش.م.ع7.29+0.23(+3.26%)TAKAFUL EMA0.037-0.004(-9.76%)شركة أجيليتي للمخازن العمومية3.02-0.28(-8.48%)سوق دبي المالي (ش.م.ع.)1.4-0.01(-0.71%)إعمار العقارية (ش.م.ع)9.4-0.1(-1.05%)السوق السعودي11864.9+24.38(+0.21%)العربية167.6+15.2(+9.97%)ALHASOOB65+5.6(+9.43%)OSOOL AND BAKHEE41-5(-10.87%)الباحة0.31-0.02(-6.06%)شمس0.94-0.01(-1.05%)بورصة مصر30397.22-234.58(-0.77%)DELTA INSUR17.07+2.84(+19.96%)مينا 4.38+0.63(+16.8%) الوطنية للاستثمار27.2-2.75(-9.18%)SUES CANAL 88-7.59(-7.94%)EG INV URB 0.249+0.009(+3.75%)أوراسكوم للاستثمار 0.464+0.01(+2.2%)سوق الكويت7303.69-15.63(-0.21%)ARABI HOLDING380+39(+11.44%)AL ENMAA REA EST70.6+5.6(+8.62%) الكوت1311-489(-27.17%)INOVEST BSC155-15(-8.82%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك121+3(+2.54%)بورصة قطر10409.59+14.77(+0.14%)QATARI INV 1.554+0.029(+1.9%)الدوحة2.546+0.046(+1.84%)دلالة1.135-0.024(-2.08%)إزدان1.184-0.02(-1.66%)قطر لصناعة الألومنيوم1.2580(0%)سوق مسقط4560.391-48.45(-1.05%)DHOFAR CATTLE CO0.068+0.006(+9.68%)فولتامب للطاقة0.39+0.005(+1.3%)زجاج مجان0.017-0.002(-10.53%)الأنوار لبـلاط السـيراميك0.1-0.01(-9.09%)OQ EXPLORATION0.352-0.001(-0.28%)OQ GAS NETWORKS0.13-0.003(-2.26%)بورصة البحرين2035.347+1.04(+0.05%)الفنادق الوطنية0.218+0.003(+1.4%)مصرف السلام0.207+0.001(+0.49%)APM TERM BSC1.16-0.01(-0.85%)بتلكو0.50(0%)بورصة تونس9788.17-12.07(-0.12%)أخبار"ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة الائتماني لـ"A/A-1"‏"COP29" يقر "هدف باكو المالي" بقيمة 1.3 تريليون دولاربرنامج الأغذية العالمي: هذا المبلغ يعالج أزمة الجوع العالميةكيف تبني سجلاً ائتمانياً قوياً لتحقيق أفضل المزايا المالية؟ترامب ينتهي من تشكيل حكومته لقيادة أميركا في الفترة المقبلة
خاص

هل تضع زيارة شي حداً للتوترات التجارية مع أوروبا؟

سكاي نيوز عربية - أبوظبي
الرئيس الفرنسي ماكرون مع نظيره الرئيس الصيني شي في باريس
الرئيس الفرنسي ماكرون مع نظيره الرئيس الصيني شي في باريس

لم تكن الأجواء العالمية مُلبدة بالغيوم والتوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية الواسعة كما هي عليه الآن في العام 2019 وهو تاريخ آخر زيارة للرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى أوروبا، وهو ما يعكس أهمية تلك الزيارة الحالية، لجهة توقيتها وسط ملفات مفتوحة ومتداخلة.

يُنظر إلى تلك الزيارة التي استهلها الرئيس شي بمناقشات واسعة في فرنسا تعرضت إلى مختلف القضايا الرئيسية، سواء ما يرتبط بالعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف والقضايا الإقليمية والدولية الأوسع، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، على اعتبارها "زيارة مفصلية" قد ينتج عنها عديد من المتغيرات، لجهة تفاهمات محتملة على كثير من الصُعد، انطلاقاً من الأهمية الواسعة للعلاقات الاستراتيجية بين الطرفين الأوروبي والصين، بينما من مصلحتهما العمل معاً على تجاوز الخلافات التجارية الأبرز.

يكمن الهدف الرئيسي للرئيس شي خلال زيارته الحالية إلى أوروبا، في الحد من الأضرار الناجمة عن التوترات التجارية، في وقت تتلاقى فيه رغبته ورغبة دول القارة العجوز التي تدرك أهمية علاقاتها مع بكين، بينما يتملكها مزيد من المخاوف بشأن السياسات والتحركات الصينية المختلفة وتأثيراتها على الاقتصادات الأوروبية.

توتر تجاري

وأشاد الرئيس الصيني في بيان صدر لدى وصوله إلى باريس، بالعلاقات بين البلدين رغم توتر تجاري يتعلق بتحقيق للاتحاد الأوروبي في صادرات السيارات الكهربائية الصينية، وتحقيق تجريه بكين في واردات خمور البراندي وأغلبها فرنسية الصنع.

وقال شي إن العلاقات بين الصين وفرنسا "نموذج يحتذى به للمجتمع الدولي في التعايش السلمي والتعاون المثمر بين الدول ذات الأنظمة الاجتماعية المختلفة.

الرسائل الإيجابية التي حرص الجانبان (الصيني والفرنسي) على التأكيد عليها في اليوم الأول من الزيارة، صاحبتها عديد من المخاوف التي عبر عنها عن الطرفان، في مناقشات لم تنقصها الصراحة والوضوح.

  • يعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للصين، لكن التوترات تصاعدت بسبب اتهامات بروكسل لبكين بتعزيز القدرة الصناعية الفائضة لتحفيز النمو الاقتصادي المخيب للآمال، مما يثير مخاوف من إغراق الأسواق الأوروبية.
  • كانت بروكسل قد اعترضت على نمو الفائض التجاري للسلع الصينية، الذي بلغ 291 مليار يورو في عام 2023، بانخفاض عن الرقم القياسي المسجل في العام السابق والذي بلغ قرابة 400 مليار يورو، لكنه يفوق بكثير المستويات التي شهدها العقد الماضي، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الاتحاد الأوروبي عدة تحقيقات خاصة بمنع الإعانات تستهدف الشركات الصينية في قطاعي الطاقة النظيفة والبنية التحتية.

وخلال شهر سبتمبر، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فتح تحقيق بشأن السيارات الكهربائية الصينية، الذي قد يسفر عن فرض رسوم جمركية.

تشكل هذه النقاط جانباً من حجم التوتر التجاري بين الجانبين، وتضاف إليها مجموعة الملفات السياسية، بما في ذلك مخاوف أوروبا المتصاعدة حيال علاقات بكين مع موسكو.

خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها

علاقات تحدها الشكوك

في هذا السياق، يقول خبير العلاقات الدولية، أيمن سمير، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":

  • هذه هي أول زيارة للرئيس الصيني لفرنسا ولأوروبا منذ العام 2019.
  • هي زيارة استراتيجية وفارقة، ليس فقط في مسار العلاقة بين الصين وأوروبا، لكن أيضاً في مشهد العلاقات الدولية بشكل كامل.
  • هذه الزيارة من شأنها أن تغير نمط العلاقة الصينية الأوروبية، وقد يكون لها مردود على العلاقات الأميركية الصينية أيضاً، بينما على الجانب الآخر، هذه الزيارة لن تقدم الكثير للعلاقات الروسية الأوروبية في ظل الحسابات الصفرية في أوكرانيا بين الدول الغربية وروسيا.
  • الصين تدافع عن نفسها، وعن علاقتها مع روسيا من خلال التأكيد على أنها علاقات تجارية وليست عسكرية، وأنها لم تقدم سلاح ولا ذخيرة لروسيا منذ بداية الحرب في 24 فبراير 2022، وأنها مستعدة للانخراط بشكل سياسي ودعم توجه الطرفين الروسي والأوكراني إلى مائدة المفاوضات.
  • في المحصلة يمكن للصين أن تكون جسراً للتواصل وجسراً لحل المشاكل سواء فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا أو علاقة روسيا بأوروبا، وصولًا إلى علاقة روسيا بالولايات المتحدة الأميركية.

ويضيف: "زيارة الرئيس الصيني تأتي رداً على مجموعة من الزيارات التي قام بها زعماء أوروبيون، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، وكذلك زيارات لمسؤولين آخرين مثل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فندر لاين".

  • هذه الزيارات الأوروبية للصين أسهمت بشكل كبير جداً في التأكيد على أمر في غاية الأهمية، وهو أن مسار العلاقة الصينية الأوروبية يمكن أن يكون مساراً مختلفاً عن مسار العلاقة الأميركية الصينية، حيث أنه مسار متأزم.
  • الأوروبيون يريدون أن يصنعوا لأنفسهم مساراً مختلفاً، ليس ضد المسار الأميركي ولكن على الأقل مسارًا موازيًا يحتوي على بعض الاختلاف في الأدوات ولو لم يختلف في الأهداف، أوالخطط الاستراتيجية أو بعيدة المدى.
  • هناك مصالح كبيرة جدًا بين الأوروبيين والصين، ذلك أن أحد عوامل الرخاء في أوروبا هو وصول البضائع الأوروبية إلى السوق الصينية الواسعة والاستثمارات الأوروبية في بكين.
  • الصين لها مصلحة في ذلك، فيما يتعلق بحجم التجارة الكبير بينها وبين أوروبا (..) لا سيما وأن الصين تصدر كميات كبيرة جدًا من صادراتها إلى الدول الأوروبية.
  • أوروبا تعتمد في سلاسل الإمداد على المكونات الصينية، وعندما وقعت بعض المشاكل في البحر الأحمر كثير من المصانع في أوروبا، وبالتحديد في ألمانيا وفرنسا وهولندا، كانت تنتظر المكونات القادمة من الصين، وهناك بعض المصانع توقفت عن العمل؛ نتيجة لتأخر بعض المكونات في وصولها من الصين لأوروبا.

الإفراط في الاعتماد على الصين

لكن سمير في الوقت نفسه يشدد على أن أوروبا تريد ألا تعاني مع الصين من نفس التبعية التي عانت منها في اعتمادها على الطاقة مع روسيا، بمعنى أن فكرة الاعتمادية الأوروبية الكبيرة على الواردات من الصين هو مسار حذر يثير تخوفاً لدى بعض الأوروبيين، ولهذا دائماً ما تحذر الولايات المتحدة من الاعتماد الأوروبي على المنتجات الصينية وأنه في غاية الخطورة، حيث أنه من الممكن أن يتكرر سيناريو الاعتماد على الغاز الروسي في مرحلة ما قبل العملية العسكرية في أوكرانيا، وهي أحد المشكلات التي قد تعيق تطور العلاقات الأوروبية مع الصين، بحسب قوله.

ومن بين أبرز المشكلات والقضايا التي تثير مخاوف أوروبا:

  • ما يتعلق بخوف الأوروبيين من دعم الصين لروسيا في قضايا استراتيجية ومواد حيوية، بما في ذلك أشباه الموصلات (..).
  • كما أن هناك قضايا أخرى تتعلق بالتجسس (الصناعي والتكنولوجي والسياسي).
  • أحد نقاط المخاوف الأوروبية من الصين، ما يقال (في الأوساط الأوروبية) بأن الصين تدعم آلة الحرب الروسية عن طريق بيعها للتكنولوجيا الصينية مزدوجة الاستخدام (التي تحمل وجهين، وجها مدنياً وآخر عسكرياً).

مثل هذه الأمور تخلق مساحة من الشك بين الأوروبيين والصين، لكن في نفس الوقت، هناك محفزات لهذه العلاقة.

ويشار إلى أن من بين عديد من القضايا الخلافية أيضاً تبرز قضية فائض الإنتاج الصيني، وأثر المحفزات الصينية وحزم الدعم التي تقدمها الحكومة الصينية لبعض القطاعات الصناعية خصوصا السيارات الكهربائية، وهو ما كان محل انتقاد من المسؤولين الأوربيين، لجهة تأثيرات ذلك الممتدة على أوروبا، وهو ما تعبر عنه الإجراءات والتحقيقات الأوروبية فيما يتصل بالإغراق الصيني للأسواق الأوروبية.

علاقات أكثر توازاناً

وبحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فإن "الاتحاد الأوروبي وفرنسا يضغطان على الرئيس شي من أجل علاقات تجارية صينية أكثر توازنا".

  • حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الاثنين، الرئيس الصيني، من أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى حماية نفسه من الواردات الصينية الرخيصة من أجل إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية، وحثوا الرئيس الصيني على كبح الدعم لروسيا في حربها في أوكرانيا.
  • انضم شي أيضًا إلى الدعوات إلى هدنة عالمية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف وحث روسيا وأوكرانيا على الدخول في حوار، رغم أنه أكد أن بكين لا علاقة لها بالحرب.
  • أشاد الرئيس الفرنسي ماكرون ببعض التقدم في المناقشات التجارية مع الصين.
  • لا يزال الزعماء الأوروبيين متمسكين ببعض مطالبهم الأكثر حزما فيما يتعلق بالتجارة. وحذرت فون دير لاين من تشوهات السوق الناجمة عن "فائض الإنتاج" في الصين، حيث يقود الاتحاد الأوروبي سلسلة من التحقيقات لمكافحة الدعم في الشركات الصينية.
  • قالت رئيس المفوضية الأوروبية بعد لقائها شي في باريس في بداية أول رحلة له إلى أوروبا منذ خمس سنوات: "سندافع عن شركاتنا، سندافع عن اقتصاداتنا".

الارتباطات السياسية

واحدة من أكثر الملفات إثارة للجدل فيما يخص العلاقات بين الجانبين (الصيني والأوروبي) هو ما يتعلق بعلاقات كل طرف بمحاور إقليمية ودولية أخرى يقف الطرف الآخر على طرفي نقيض معها.

تفضي تلك المعادلات شكوكاً في مسار العلاقات، لجهة مدى تأثير التحالف التقليدي بين أوروبا والولايات المتحدة، على علاقات القارة العجوز مع بكين التي تجمعها منافسة حامية الوطيس مع واشنطن. وكذلك مدى تأثير التحالف بين الصين وروسيا والعلاقات المتنامية بينهما، على علاقات بكين مع أوروبا، وفي ضوء العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو.

يتحدث عن تلك المعادلات خبير الشؤون الآسيوية، حسين إسماعيل، والذي يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن:

  • "الصين تنظر إلى أوروبا كشريك استراتيجي مهم، لا سيما في المجالات التجارية، بغض النظر عن الصراع الصيني الأميركي الذي يتمحور حول قيادة العالم، وعلى اعتبار أن أوروبا ليست منخرطة بشكل كبير في هذا النزاع".
  • الصين ترى في علاقتها مع دول الاتحاد الأوروبي، بخاصة فرنسا وألمانيا، علاقات مهمة للغاية وتحتل أولوية في العلاقات الخارجية الصينية.
  • على الجانب الآخر ترى الدول الأوروبية في الصين شريكاً مهماً على مستوى الاستثمارات، وعلى مستوى التبادل التجاري، وعلى مستوى المصالح الاستراتيجية الأوسع، وبالتالي الصين ترى أن أوروبا ساحة مناسبة للعمل لشركاتها .
  • كما تعتبر الصين ساحة مناسبة للتأثير الثقافي، باعتبار أن هناك عديداً من الدول الأوروبية متأثرة ولديها إعجاب شديد بالثقافة الصينية، ومنها فرنسا.

ويضيف: "في الوقت الحالي، الصين ترى أن علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية تواجه عديداً من العقبات، والتي ربما من الصعب تجاوزها بعكس علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي؛ لأنه ليس هناك خلاف استراتيجي بين (بنفس حجم خلافها مع واشنطن) بين الجانبين الصيني والأوروبي.. نتذكر على سبيل المثال تصريحات لقادة أوروبيين، ومنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عندما قال إن علاقة فرنسا مع الصين لا ينبغي أن تتأثر بالخلافات الصينية الأميركية، بمعنى أن السياسة الأوروبية شبه مستقلة تجاه الصين غير متأثرة بالسياسة الأميركية".

واحدة من القضايا الخلافية هو ما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، وهو ما يُبرزه خبير الشؤون الآسيوية، والذي يقول في معرض حديثه مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":

  • فيما يخص الحرب في أوكرانيا، كما هو معروف فإن الدول الأوروبية تدعم كييف، والصين موقفها محايد، بينما ترى بعض الأطراف الغربية أن الصين منحازة إلى روسيا في هذا النزاع، وبكين تنفي ذلك، ولكنها في ذات الوقت تقول أنها غير ملزمة بأي عقوبات تفرضها الدول الغربية على روسيا، وبالتالي العلاقات الصينية الروسية علاقات متميزة وقوية.
  • على الجانب الآخر، الدول الغربية تود أن تستثمر علاقة الصين الواسعة مع روسيا، في أن يكون لها تأثير في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
  • يُعتقد بأنه باعتبار أن الصين شريك موثوق لروسيا سيسمع الرئيس الصيني رسائل من القادة الغربيين، وقد ينقلها للجانب الروسي لتكوين مصداقية يمكن البناء عليها.
  • الصين طرحت من قبل ما أطلق عليه "مبادرة سلام صينية"، ولكنها لم تكن كذلك.. إنما كانت مجرد أفكار مقترحة من الصين لحل النزاع الروسي الأوكراني.
  • يمكن للصين إذا حصلت على ضوء أخضر من الجانب الأوروبي العودة مرة أخرى وطرح هذه الأفكار للتسوية.. وهو أمر ربما مستبعد؛ لأن الملف برمته في يد الولايات المتحدة.
المنظمة الأوروبية للسياسات: خلافات الصين وأوروبا واقعية

 

أخبار الصين

ميناء في الصين
اقتصاد

الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"

صادرات النفط الصينية - أرشيفية
أخبار الصين

صادرات الوقود المكرر الصينية عند أدنى مستوى في 18 شهرا

اقتصاد الصين - سيارات تسير في أحد شوارع بكين
أخبار الصين

مبيعات سيارات الركاب بالصين ترتفع 11% في أكتوبر

الرئيس الصيني شي جينبينغ
أخبار الصين

الرئيس الصيني: بكين مستعدة لتعميق العلاقات مع باريس

اقرأ أيضاً

علم الاتحاد الأوروبي
اتحاد أوروبي

أوروبا والصين.. اتفاق قريب حول رسوم السيارات الكهربائية

اقتصاد الصين - سيارات تسير في أحد شوارع بكين
أخبار الصين

مبيعات سيارات الركاب بالصين ترتفع 11% في أكتوبر

الصين تسعى لتعزيز السياحة بعد الركود بسبب كورونا
أخبار الصين

الصين تفتح أبوابها للمزيد من السياح لإنعاش اقتصادها المتعثر

فوز ترامب يهدد بإشعال حرب تجارية بين أميركا والصين
اقتصاد

أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين